أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، امس، القبض على مجموعة إرهابية خططت وفجرت أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، شمال المملكة، في نوفمبر الماضي. وكانت الخارجية البحرينية، قد اعتبرت حادث حريق أنابيب النفط، من الأعمال التخريبية، موضحة أنه «عمل إرهابي خطير، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس».
وتم استهداف أكثر من 200 مؤسسة تعليمية ومنشآت حيوية في البحرين بأياد إيرانية، كمحطات الكهرباء وأبراج الاتصالات والحدائق العامة والبنوك التجارية، وقطع الطرق على الشوارع التجارية.
وجاء في بيان الداخلية أنه «ضمن جهود مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن، تم القبض على مجموعة إرهابية، تتبع تنظيم ما يسمى بـ«ائتلاف 14 فبراير» الإرهابي، قامت بالتخطيط والإعداد وتفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، في نوفمبر العام الماضي والذي يعد من الأعمال الإرهابية الخطيرة، التي استهدفت الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس، حيث كاد الأمر أن يتحول إلى كارثة، لولا عناية الله، ثم التعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية في وزارة الداخلية ووزارة النفط والتي أسفرت عن السيطرة على الحريق في وقت قياسي وتأمين وحماية القاطنين في المنطقة وتفعيل خطط الإخلاء وإيواء السكان في مراكز تم تخصيصها مسبقا لهذا الغرض.