التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد يومين من الفيتو الأميركي في مجلس الأمن حيال القدس وعشية التصويت على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن خادم الحرمين التقى الرئيس الفلسطيني بقصره في الرياض، وأكد لعباس «مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وتأتي الزيارة لتواكب التحركات الدبلوماسية الفلسطينية الهادفة إلى مواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية أن عباس أطلع خادم الحرمين على آخر التطورات والاتصالات التي يجريها لحماية القدس من المخاطر المحدقة بها. وثمن عباس الإجماع الدولي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والرافض للإعلان الأميركي، مشيداً بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأعقب الاجتماع الثنائي بين الرئيس والعاهل السعودي، اجتماع آخر، انضم إليه الوفدان السعودي والفلسطيني الذي يضم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم الأغا.