من الطبيعي أن يزيد تساقط الشعر مع حلول فصل الخريف نتيجة التبدل في الظروف المناخيّة، وهذا العنصر يأتي ليُضاف إلى الأسباب الأخرى المؤدية لتساقط الشعر كالتبدّلات الهرمونية، والسترس والتعب، والحميات الغذائية المترافقة مع نقص في العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
وإذا كانت الحلول المتوفرة لمحاربة مشكلة تساقط الشعر عديدة، فهي تتطلّب جميعها التسلّح بالصبر وانتظار حوالي شهرين أو 3 للقضاء على هذه المشكلة.
وفيما يلي جمعنا لكم 5 خطوات ننصحكم بتجربتها كحلول لمشكلة تساقط الشعر:
الاستعانة بالكافيين:
والكافيين في هذه الحالة لا يكون موجوداً في فنجان من القهوة ولكن في مستحضرات العناية بالشعر. فقد نشرت المجلة العالمية لطبّ الجلد تقريراً جاء فيه أن الكافيين يبطل مفعول هرمون “الديهيدروتيستيرون” المسؤول عن تساقط الشعر. ومن الضروري في هذه الحالة ترك المستحضر الغنيّ بالكافيين لبضع دقائق على الرأس قبل شطفه حتى يصل مفعوله إلى بصيلات الشعر. أما إذا لم تعط هذه الخطوة أي فائدة فيُنصح بالانتقال إلى الخطوة التالية.
تناول التفاح:
قام باحثون يابانيون بمجموعة من الاختبارات على أكثر من 1000 خلاصة نباتية لاكتشاف ما هي أفضل خلاصة في مجال محاربة تساقط الشعر وتحفيز نموّه. أما النتيجة فكانت خلاصة “البوليفينول” الموجودة في التفاح. ولذلك فإن تناول التفاح يساعد في حلّ مشكلة تساقط الشعر، أما إذا لم تنجح هذه الخطوة فيُنصح بالانتقال إلى الخطوة التالية.
تناول مكمّل غذائي غنيّ بالزنك:
يُعتبر الزنك من العناصر الغذائية التي تلعب دوراً أساسياً في تنشيط عملية تجدد الخلايا ونمو الشعر. وقد أظهر فعاليته في مجال محاربة تساقط الشعر خاصة عند تناوله مع الفيتامين B6 في المكمّل الغذائي نفسه. أما في حال عدم نجاح هذه الخطوة في مجال تحفيز نمو الشعر، فيُنصح بالانتقال إلى الخطوة التالية.
الانتقال إلى الزيوت الأساسية:
تساعد الزيوت الأساسية في تنشيط الدورة الدمويّة على مستوى فروة الرأس. وقد أظهرت دراسة بريطانية أجريت في هذا المجال فعالية الخلطة التالية المحضّرة من عدة زيوت أساسية: نقطتان من زيت الصعتر، 3 نقاط من زيت اللافندر، 3 نقاط من زيت إكليل الجبل، نقطتان من زيت الأرز، 3ملليلتر من زيت الجوجوبا و20 ملليلتر من زيت بذور القمح. على أن يتم تدليك فروة الرأس بالقليل من هذا الخليط لمدة دقيقتين كل مساء. ويمكن الاستعانة في هذا المجال بأنواع جاهزة من الشامبو واللوشن غنيّة في تركيبتها بالزيوت الأساسية. أما في حال عدم نجاح هذه الخطوة فيُنصح بالانتقال إلى الخطوة التالية.
استشارة طبيب الجلد:
وذلك للخضوع لتحليل للدم وفحص للهرمونات سيكشف إذا ما كنتم تعانون من اضطراب هرموني أو من فقر في الدم. كما يمكن الخضوع لتحليل للشعر يقوم على دراسة جذور الشعر من خلال مراقبتها مجهرياً مما يسمح بتحديد أسباب التساقط واختيار العلاج المناسب لهذه المشكلة.