استقالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا على خلفية فضيحة إخفاء وثائق عسكرية، في ضربة جديدة لحكومة رئيس الوزراء شينزو آبي. وقالت في المؤتمر الصحافي الذي أعلنت فيه استقالتها «أنا أتحمل المسؤولية»، ووصفت النتائج التي توصل إليها تحقيق داخلي في الوزارة بأن عدداً من المسؤولين تصرفوا بشكل غير ملائم بـ«المؤسفة للغاية». وأوضحت أنها ستعيد راتب شهر واحد، على الرغم من أن التحقيق لم يشر إلى تورط مباشر لها في القضية.
واستقالة إينادا (58 عاماً) هي السادسة لوزير ياباني على خلفية فضيحة منذ تولي آبي رئاسة الحكومة. وعلّق آبي على الاستقالة بالقول، أنا أعتذر من صميم قلبي إلى الشعب عن هذا الوضع الذي أدى إلى استقالة الوزيرة. وأضاف: أتحمل كامل المسؤولية لجهة تعيين رئيس الوزراء لوزراء الحكومة. منوهاً بأن عليه تقبل الانتقادات الشعبية القاسية.