استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب مساء أمس الأول وفداً من طلبة كلية الإعلام في الجامعة الكندية بدبي، للاطلاع على المعرض والاستفادة من تجربة وخبرة إدارة التسويق والإعلام التابعة للمعرض في تغطية الفعاليات والنشاطات التي ينظمها على مدار أحد عشر يوماً.
واطلع أعضاء الوفد من الطلبة والهيئة التدريسية على أجنحة المعرض، ودور النشر، وأبدوا إعجابهم بحسن تنظيم القاعات والمرافق التابعة له. كما زاروا “ردهة الإعلاميين”، التي تعتبر بمثابة المركز الصحفي للمعرض، وتجمع بين الإعلاميين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
والتقى الطلبة عدداً من الإعلاميين الذين قدموا لهم شرحاً سريعاً حول تقنيات كتابة الخبر الصحفي، والخبرة اللازمة لبناء القصة الإخبارية، وتعرف الطلاب على أهمية اللغة، وضرورة تحديد الجمهور المستهدف في صياغة المادة الإعلامية.
وقدّم بعض الطلبة، نماذج من تجاربهم الصحفية، لتكون أمثلة حيّة يطرح عليها الصحفيون المحترفون ملاحظاتهم، ورؤاهم، على مستوى صياغة المواد الإخبارية، وترتيب الأولية في معلومات الرسالة الإعلامية، مستفيدين بذلك من خبرات الإعلاميين في إنجاز الأخبار والتقارير بشكل متميز وبالسرعة اللازمة.
وكشف الفريق الإعلامي للمعرض عن أهمية “الشارقة الدولي للكتاب” كحدث ثقافي رائد في المنطقة العربية، وحجم الجهد المبذول لتغطيته، وغنى فعالياته في صياغة القصص الصحفية، والمواد الإخبارية، متوقفين عند تنوع الفعاليات، بين الثقافي، والترفيهي، والتعليمي، وضرورة التنوع في الأساليب الصحفية لتتناسب مع الموضوعات المنشورة.
وشدد الإعلاميون على أهمية اللغة في الكتابة للجمهور العام، موضحين أن لغة المادة الإعلامية يجب أن تكون واضحة، ومفهومة لكل شرائح المجتمع، مشيرين إلى أهمية القراءة في صناعة المخزون اللغوي للكاتب الصحفي، والمتحدث الإعلامي.