سجلت مدرستان جزائريتان حضوراً لافتا خلال المرحلة قبل النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، بشهر سبتمبر الماضي بهدف غرس عادة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب في العالم العربي لإنشاء جيل جديد مثقف واعٍ متسامح قادر على خلق واقع جديد وبناء مستقبل واعد.
كما أشاد المنظمون بالمشاركة الجزائرية , وشجعوا كافة المدارس التي لم تشارك في الدورة الأولى من التحدي إلى الشروع بالتسجيل للدورة الثانية، حيث أن عملية التسجيل بسيطة وواضحة تبدأ بتواصل المدرسة مع المنسق المعتمد في بلدها وإبداء الرغبة بالالتحاق بالتحدي، وتالياً يقوم المنسق بتسجيل المدرسة وتعبئة بياناتها كي يتم إنشاء حساب لها على الموقع الرسمي للتحدي، ليصار من بعدها إلى إرسال بيانات الحساب الخاص بالمدرسة إليها عبر البريد الإلكتروني الرسمي المستخدم في عملية التسجيل….
الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عربيا بمشاركة 3910 مدرسة
وكشفت اللجنة العليا لتحدي القراءة العربي ببيان مفصل تلقت جريدة الوصل نسخة منه , بأن المدرستين الجزائريتين هما مدرسة بوجمعة تميم ومدرسة تاونزة العلمية, وجاءت الجزائر في المرتبة الثالثة عربياً لعدد المدارس المشاركة بالتحدي من خلال 3910 مدرسة مثلت مختلف المراحل الأكاديمية من الصف الأول ولغاية الصف الثاني عشر من مجمل عدد المدارس المشاركة في التحدي والتي قارب عددها30 ألف مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الوطن العربي.
وكانت هذه المدارس قد سجلت أعدادا كبيرة من القراء الطلاب وقدمت مجموعة من المحفزات والبرامج التشجيعية لطلابها والمجتمع المحلي لحثهم على القراءة وتشجيعهم على استدامة عادة القراءة وتطوير مكتبة المدرسة إلى جانب جهودها في نشر ثقافة القراءة ومساهماتها في تعزيز المعرفة في المجتمع المحلي.
13 أستاذ جزائري تم تكريمه من أصل 99 مشرفا…
كما أعلنت اللجنة عن أسماء المشرفين المتميزين والمكرَمين من الدول مشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي حيث بلغ عددهم الإجمالي 99 مشرفاً. ونال 13جزائرياً هذا الثناء وهم الأساتذة قروق أحمد، مبرك جلول، رميل فيصل، سامية منصوري، نصيرة شعواطي، الربيع يرجيل، سناني ناصر، بنسعد بن محمد، عمار مزهود، ميلود غرمول، كمال هيشور، خوجة أحمد، والشيخ بشيري.
مشاركة واسعة ل 30 ألف مدرسة منها ومليون دولار للمدرسة الأولى…
بهذا الشأن أعربت نجلاء الشامسي، أمين عام تحدي القراءة العربي، عن سعادة فريق التحدي بمشاركة هذا العدد الكبير من المدراس في الدورة الأولى لتحدي القراءة العربي، كونه يمثل حجم التفاعل العربي والترحيب الكبير بالمشروع الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، رعاه الله، والهادف لرفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وتعزيز الثقافة العامة لدى المشاركين من الطلبة, وأشادت بمشاركة كافة المدارس وخصوصاً تلك التي ترشحت إلى المرحلة قبل الأخيرة لاختيار أفضل مدرسة على مستوى العالم العربي قائلة: ” إن التنافس بين المدارس سيرفع من قدراتها التعليمية سنة تلو الأخرى بما يخدم الأجيال العربية ويسهم في تخريج جيل مثقف ومتعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل”.
اختيار المدارس خضع لعدة معايير
وأشار المنظمون أن عملية تصنيف واختيار المدارس المتميزة المرشحة لجائزة أفضل مدرسة خضعت لعدة معايير أهمها وجود أي طلبة ترشحوا على مستوى المنطقة ليكون أحدهم ضمن العشرة الأوائل على الدولة، واحتساب أعداد الطلبة المشاركين في التحدي مقارنة بمجمل عدد طلبة المدرسة على قاعدة النسبية، وأعداد الكتب التي تم قراءتها من قبل طلبة المدرسة، والجهود التي تبذلها المدرسة لتعزيز ثقافة طلابها وتحفيزهم، ومستوى مكتبة المدرسة وتأثيرها على توجهات الطلبة، ومساهمتها في تعزيز ثقافة المجتمع المحلي إضافة إلى تشجيع المدرسة لطلابها على خدمة المجتمع، وأخيراً فإن لجنة التقييم تراعي مستوى وإمكانيات المدرسة مقارنة بسواها على قاعدة الإمكانيات لقاء المنجزات.
أشاد المنظمون بحجم المشاركات الجزائرية
وأشاد المنظمون بحجم المشاركة الجزائرية وشجعوا كافة المدارس التي لم تشارك في الدورة الأولى من التحدي إلى الشروع بالتسجيل للدورة الثانية، حيث أن عملية التسجيل بسيطة وواضحة تبدأ بتواصل المدرسة مع المنسق المعتمد في بلدها وإبداء الرغبة بالالتحاق بالتحدي، وتالياً يقوم المنسق بتسجيل المدرسة وتعبئة بياناتها كي يتم إنشاء حساب لها على الموقع الرسمي للتحدي، ليصار من بعدها إلى إرسال بيانات الحساب الخاص بالمدرسة إليها عبر البريد الإلكتروني الرسمي المستخدم في عملية التسجيل، وأخيراً تتمكن المدرسة من الدخول إلى الحساب على موقع التحدي لتعديل بياناتها وتسجيل الطلبة وأعداد الكتب التي تمت قراءتها، وتبعاً لذلك فإنها تدخل في عملية التقييم التي قد ترشحها لتكون واحدة من أفضل المدارس على مستوى القطر أو أن تكون واحدة من أفضل المدراس على مستوى التحدي والعالم العربي.
“مصر الاولى والسعودية الثانية والجزائر الثالثة”
هذا وجاءت جمهورية مصر العربية في المرتبة الأولى بعدد المدارس التي شاركت في التحدي بواقع 13668مدرسة، تلاها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية ب4813 مدرسة، ثم الجزائرثالثة ب 3910 مدرسة، من ثم الأردن 2088 مدرسة، وفلسطين 980 مدرسة، وموريتانيا 888 مدرسة، وتونس 852 مدرسة، ودولة الإمارات 828 مدرسة،والمغرب 630 مدرسة، وعُمان 263 مدرسة، والسودان 220 مدرسة، وقطر 209 مدرسة، ولبنان 165 مدرسة، والكويت 161 مدرسة، والبحرين 147 مدرسة.
كما أعلنت اللجنة عن المشرفين المتميزين والمكرَمين من الدول المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي، ونال 19 مشرفاً فلسطينياً التكريم عن فئة المشرفين، تلتها كل من الجزائر والمغرب ب13 مشرفاً لكل منهما، من ثم جاءت قطر ب11 مشرفاً، فلبنان ب9 مشرفين، تلتها كل من تونس والسودان ب8 مشرفين لكل منهما، ثم السعودية وموريتانيا ب4 مشرفين لكل منهما، وتالياً البحرين والأردن ومصر ب3 مشرفين لكل منهم، وأخيراً الكويت بمشرف واحد.
هذا و تجدر بنا الإشارة أن اللجنة العليا لتحدي القراءة العربي أعلنت عن الانتهاء من الاستعدادات لاستضافة التصفيات النهائية للدورة الأولى للتحدي والتي انطلقت في دبي في الفترة بين 22- 24 من أكتوبر الجاري بمشاركة وفود من 21 دولة عربية وبحضور أهالي الطلبة والمشرفين المعتمدين، في حين تستضيف أوبرا دبي الحفل الختامي في 24 من الشهر الجاري.
آمال إيزة – الجزائر