نظم مركز اقرأ و استمتع فريق كنوز الدار بإشراف الأستاذة أمينة الطاهر بالتعاون مع الأستاذة زينب قاسم جلسة حوارية تحت عنوان ((دعاء غير حياتي)) الخميس الماضي بتاريخ استضاف خلالها من أمهاتنا كبار المواطنات المنتسبات لنادي ذخر المجتمعي في مدينة دبي كما حضر الجلسة مجموعة من سيدات المجتمع الفاضلات. استهلت الجلسة أ.زينب بتجربة شخصية صعبة مرت بها و ما كان للدعاء من أثر في رفع البلاء ووضحت أن الدعاء و البلاء يتعالجان بين السماء و الأرض بأمر الله تعالى و رحمته.
وقد توجهت في تجربتها لله بكل كيانها ومشاعرها وروحها للخروج من الأزمة التي حلت بها، وكيف كانت استجابة الله سريعة لدعائها ليقينها التام بقول الله تعالى: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186) سورة البقرة
وأكدت على أهمية ألا يحمل الإنسان هم الإستجابة ولكن يحمل هم الدعاء و يوقن بأن الله ملهمٌ للدعاء لطيف بعباده
ومن أهم المحاور في الجلسة كانت قصص من حياة الأمهات وتجاربهن مع الدعاء، وكيف استجاب الله دعائهن و أثر الرضا بقضاء الله وقدره مع الأخذ بالأسباب.
وقد اختتمت الجلسة بعرض لثمرات الدعاء المحبوب لله عز وجل: فعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: «سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يُسأل» و ما يجنيه الإنسان بتوجهه الى الله و الإستعانة به وحده لاشريك له.
ورُبَّ فتىً ضاقت عليه وجوهُهُ ***
أصاب له في دعوة الله مخرجا