أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 من شهر رمضان، بات مناسبة وطنية، تستمد قيمها من إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نذر حياته لنشر المحبة والتسامح والعدل وتكريس عمل الخير، كما رسخ قيم التسامح والسلام من أجل تعاون متبادل في المنفعة مع جميع الدول لتحقيق الاستقرار العالمي.
وقال صاحب السمو حاكم الفجيرة – في كلمة بهذه المناسبة – تتجلى قيم العطاء والمحبة والتسامح بأبهى صورها في ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتكون ذكراه وأثره الإنساني العميق خارطة طريق لنا جميعاً.. اليوم تسير قيادتنا الرشيدة على نهج والدنا زايد في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز.
وأكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي أن دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تسير اليوم على ذات النهج الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد؛ وتتخذ قيادتنا الرشيدة من العمل الإنساني ركيزة رئيسية لعلاقاتها مع جميع شعوب العالم.. وبات من الطبيعي أن تؤسس دولتنا مؤسسات إنسانية، تدار وفق أعلى معايير الجودة لترسيخ العمل الإنساني، وإطلاق مبادرات الخير والعطاء للدول الصديقة والشقيقة في أوقات الأزمات، وهذا ما جعل من الإمارات مثالاً لتكريس قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، ومحل تقدير واحترام دول العالم جميعاً.