“يوم الطفل الإماراتي” يمثل مبادرة حكومية إماراتية تم إطلاقها في 2018، ويتم الاحتفال بها سنوياً في 15 مارس. ويأتي احتفالنا بيوم الطفل الإماراتي استجابة لمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تهدف إلى تعزيز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوم بقانون حقوق الطفل قانون وديمة ، والذي يستهدف بنشر ثقافة رعاية الطفل وحفظ حقوقه على أوسع نطاق.
ويوم الطفل الإماراتي هذا العام سيكون تحت شعار «حق اللعب»، وتم اختيار هذا الشعار لأهمية اللعب في مرحلة الطفولة والتي يكتسب بها الطفل القيم والأخلاق. يوم الطفل الإماراتي يؤكد رؤية دولة الإمارات والحرص على تنشئة جيل المستقبل التنشئة السليمة، لإعداد نواة بناء المستقبل وقادته، وبرعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة لتذكيرنا نحن البالغين، بضرورة احترام الأطفال، ومنحهم الحق في الحياة، وفي حرية الرأي، إلى جانب حقهم في التعليم والدين، والراحة، والأمان، والاستمتاع باللعب.
الأهداف العامة ليوم الطفل الإماراتي توعية فئات المجتمع كافة بحقوق الطفل التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل وقانون حقوق الطفل “وديمة “.ضمان حقوق الطفل لينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة تطور جميع قدراته ومهاراته. تمكين وزيادة وعي الأطفال على فهم حقوقهم ومسؤولياتهم على مستوى الأسرة والمجتمع صعودا إلى المستويات الوطنية.غرس احترام التّعددية والتسامح وتقبل الآخر والتضامن بين الأطفال عند فهمهم لحقوقهم وواجباتهم. إعداد جيل سعيد وفاعل اجتماعيَا واقتصاديا. ومساواة تقديم الفرص للأطفال المواطنين والمقيمين في الدولة للمشاركة في أنشطة يوم الطفل.
اليوم ونحن نحتفل بيوم الطفل اتوجه بالشكر والتقدير لكل من يساهم ويسعى دائماً بتوفير أرقى سبل الحماية والرعاية للطفل الإماراتي والغيرالإماراتي، فالطفولة في الإمارات تحظى باهتمام ورعاية كاملة من القيادة الرشيدة، ومتأصلة في المجتمع الإماراتي، ليأتي يوم الطفل الإماراتي ويؤكد هذه القيم والدور الذي يلعبه الطفل كمرتكز أساسي يجب أن نعتمد عليه لبناء مجتمع أفضل من أجل المستقبل.
بقلم: د. فاطمة الدربي