أعلنت “بيئة“، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، عن بدء عملياتها في المملكة العربية السعودية بعد فوزها بعقد خدمة إدارة النفايات في المدينة المنورة، حيث احتفلت الشركة بهذا الحدث الهام باستعراض أسطولها المتقدم ومعداتها المتطورة، المخصصة لعملياتها في المدينة المنورة.
وحضر الحفل معالي أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد بن محمد البليهشي، وممثلي الجهات الحكومية وعدداً من الإعلاميين بالمنطقة وكان في استقبالهم فريق القيادة لمجموعة شركة “بيئة”، الذي تضمن السيد فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة، والمهندس سلطان الغامدي، مدير عام المشاريع بالسعودية، ورافائيل سانجورجو لوبيز، الرئيس التنفيذي لشركة “تنظيف” ذراع جمع النفايات وتنظيف الشوارع التابع لمجموعة “بيئة”.
وقدّم شهيل شرحاً تفصيلياً لنشاط “بيئة” المتعلق بعقود المشروع التي تم توقيعها في أغسطس الماضي ولنطاق خدمات الشركة في المدينة المنورة.
وكانت شركة “بيئة” قد أعلنت في وقت سابق من شهر أغسطس عن فوزها بثلاثة عقود لخدمات إدارة النفايات في المدينة المنورة، لتشمل المناطق الشمالية والغربية والشرقية، لتغطي خدماتها 1.2 مليون نسمة.
وبموجب التعاقد مع أمانة منطقة المدينة المنورة، ستوفر “بيئة” خدمات جمع النفايات الصلبة ونقلها، فضلاً عن تطهير وتعقيم 40,685 حاوية نفايات. وباشرت “بيئة” عملياتها هذا الشهر، بتجهيزات استخدمت خلالها أكثر من 3,000 عامل و488 قطعة من المعدات الثقيلة وأسطول من المركبات بما في ذلك وحدات جمع النفايات، وكنس الشوارع وشاحنات التخلص من النفايات. كما ستنظم “بيئة” دورات تدريبية وورش عمل وحملات توعية للجمهور لتشجيع جهود إعادة التدوير المجتمعية.
وباعتبارها أول شركة لخدمات الإدارة البيئية المتكاملة في المنطقة، توظف “بيئة” حلولها المتكاملة لإدارة النفايات في المملكة والتي ترتكز على محوري الاستدامة والتحول الرقمي، بهدف توفير خارطة طريق شاملة لخدمات النفايات، وبما يسهم في دعم المدينة المنورة على التحول إلى مدينة مستقبلية مستدامة.
بدوره، قال سعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة “بيئة”: “رسخت شركة “بيئة” مكانتها الريادية في مجال إدارة النفايات والخدمات البيئية في الشرق الأوسط، الأمر الذي مكّنها من التوسع في نطاق توفير خدماتها في دولة الإمارات ومصر والآن في المملكة العربية السعودية، ونحن فخورون باختيارنا كشريك لإدارة النفايات للمدينة المنورة، ودفع جهود أمانة منطقة المدينة المنورة لتحقيق أهدافها بالتخلص تماماً من النفايات من خلال نظام عمليات عالي المستوى ووفق أرقى الممارسات”.
وتنسجم جهود “بيئة” في الإدارة المتكاملة للنفايات وحلول التخلص منها، مع أهداف رؤية المملكة 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن رفع معدلات إعادة التدوير إلى 85 %.
وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “بيئة”: “تنطوي أهدافنا في شركة “بيئة” على تعزيز جودة الحياة المستدامة للمجتمعات التي نخدمها، انطلاقاً من التزامنا بالتميز، ونحن على أتم الاستعداد لدعم أمانة منطقة المدينة المنورة لتوفير جودة حياة أكثر استدامة لمواطنيها والمقيمين فيها. واحتفالاً بانطلاق عملياتنا، استعرضنا القدرات المتقدمة لأسطولنا وفريق العمل المكرس لخدمة المملكة العربية السعودية ومجتمعات المدينة المنورة، إيذاناً ببدء عملياتنا في هذه المدينة التاريخية”.
وتأتي الشراكة مع أمانة منطقة المدينة المنورة لتعزيز جهود بناء مستقبل مستدام في المدينة؛ بينما تقترب شركة “بيئة” من تحقيق هدفها للتخلص التام من النفايات في إمارة الشارقة في دولة الإمارات. وبعد تسجيلها أعلى معدل لتحويل النفايات في الشرق الأوسط بنسبة 76% في مدينة الشارقة، تعمل الشركة حالياً على بناء أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في دولة الإمارات وهو مشروع مشترك مع شركة “مصدر”، ومن المتوقع أن تحقق الإمارة إنجازاً بارزاً بعد اكتمال المشروع في عام 2021، يتمثل بتحويل جميع النفايات بشكل آمن ومستدام بعيداً عن المكبات بنسبة 100%، لتصبح أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز.
والجدير بالذكر أن شركة “بيئة” قد حصدت جائزة أفضل شركة لإدارة النفايات في الشرق الأوسط عشر مرات، وتتبع “بيئة” نهجاً متكاملاً لإدارة النفايات يتضمن مرافق إعادة التدوير المتطورة في مجمع “بيئة” لإدارة النفايات في الشارقة، كما طبّقت الشركة حلول التحول الرقمي في خدماتها لإدارة النفايات من خلال نظام “ويست برو بلاس” (WastePro+)، وهو حل رقمي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبسيط هذه العمليات من جمع النفايات إلى معالجتها والتخلص منها تماماً.
وتقدم شركة “بيئة” خدماتها في دولة الإمارات في إمارتي الشارقة وأبو ظبي وفضلاً عن مجموعة من أبرز المؤسسات الرائدة في دبي مثل مطارات دبي، ومجموعة الإمارات، وبرج خليفة ومركز دبي التجاري العالمي.