عبر برنامج صحيفة ولايف استضاف الكاتب عبدالله صباح الإعلامية “حنين قيس” من مواليد بغداد تبلغ من العمر 27 عام، حاصله على شهادة تجارة قسم إدارة، ظهرت للإعلام سنة 2013 بقناة الديار ببرنامج شباب يا عراق .. وتدربت بقناة الرشيد، ومن ثم بقناة هنا بغداد سنة 2014.

صورت العديد من البرامج منها شي ميشبه شي، زوم و راكور ، سينما الأطفال ، أمسيات بغدادية ، أمسيات رمضانية ، صباح المحبة لعراق الاحبة وغيرهم من البرامج.

بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التقارير والتغطيات المباشرة عام 2015، وعملت بقناة السومرية.

من بين كل هذه الأعمال.. ما هو العمل الأهم التي قدمته الإعلامية حنين قيس؟

• صراحةً ، كل عمل قدمته هو مهم بالنسبة لي حتى أبسطهم ، من كل عمل تعلمت و ترك شئ جميل بذاكرتي .
  ولكن من الممكن أخص بالذكر البث المباشر سنوياً من برلين لقناة الشرقية ، كونه كان احد طموحاتي عندما كنت في العراق ، كنت أحلم بأن أكون مقدمة برامج أو مراسلة من أوربا لقناة عراقية و الحمدلله تحقق هذا الشئ.

ماهي الأساسيات التي يحتاجها الانسان كي يكون إعلاميًا ناجح ؟

برأيي الشخصي يجب أن يتحلى الشخص ببعض الأساسيات التي تؤهله ان يكون إعلامي ناجح كالثقافة العامة و اللباقة بالكلام ، طريقة الحوار ، الكاريزما و كيفية التعامل مع الكاميرا.
بالإضافة إلى المهارات الفنية، وصقل موهبته و مهاراته بالدورات التدريبية، والشهادة الجامعية لكي يكون أكاديمي.

ماهو الهدف او الطموح الذي جعل “حنين قيس” تظهر في شاشات التلفاز ؟

• طموحي بإن أكون انسانة ناجحة هو الذي جعل الشاشة هي أحد أهدافي المهمة . حبي للشاشة يجعلني سعيدة جداً بأي عمل أقوم به في مجال الإعلام بغض النظر عن متاعبه ، أهم شئ على المرء أن يحب عمله ليبدع فيه و إن يكون لديه طموح قوي لتستمر نجاحاته.

هل للغربة فوائد في حصيلة ثقافة الإعلامية حنين قيس ؟
وهل في القلب حنين لبغداد الحبيبة ؟ ام ان طموح الإعلامية جعل القلب يخفف من حقيبة الذكريات ؟

• بالتأكيد ، لأنك تخالط مجموعة من الثقافات من مختلف دول العالم و مختلف الاختصاصات فتكون على إطلاع بأمور كثيرة تضاف إلى ذخيرتك الثقافية.

بدون شك ، حنيني بكثر هوى بغداد

• إبداً ، على العكس تماماً ، ذكرياتي عائشه معي بكل لحظة وأحن لها بشكل لا يوصف و هي السبب الذي كثير من الأحيان جعلني أفكر أترك كل شئ و أرجع إلى العراق، ولكن لم احب ان أكون أنانية وأفعل هذا الشئ ليس فقط من أجل طموحي لكن من أجل أول أولوياتي الذي هو إبني لأنه مستقبله أفضل هنا بأوروبا بينما انا قلبي و عقلي و روحي كلهم ببغداد يكفي إن أهلي ببغداد.

وفي الختام شاكرين لكم إطلاعكم

الحوار من إعداد وتقديم الكاتب عبدالله صباح
رسم اللوحة ود خالد