انتهت الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بعد قرابة ساعة من انطلاقها في مقر لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان.
ونقلت الوكالة “انتهت.. الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي، على أن تكون الجولة الثانية في 28 الحالي”.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان ختامي عن الاجتماع الذي شارك فيه الى جانب الوفدين ممثلون عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة التي تلعب دور الوسيط.
وكانت انطلقت صباح اليوم الأربعاء الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية.
وتجرى المفاوضات في مقر قيادة قوات “اليونيفل” في رأس الناقورة، بوساطة الولايات المتحدة الاميركية ممثلة بمساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر، الذي وصل إلى بيروت مساء أمس، وبرعاية الأمم المتحدة ممثلة بمنسقها الخاص في لبنان يان كوبيتش.
وقال مصدر أممي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن “المحادثات تجري داخل غرفة مؤتمرات للكتيبة الإيطالية التابعة لقوات حفظ السلام الأممية”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، تشهد الناقورة تدابير أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني واليونيفيل ودوريات على مدار الساعة ستواكب الجلسة الأولى من المفاوضات.
وسيكون لمفاوضات الترسيم في الاجتماع الأول بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي “طابع بروتوكولي واستكشافي”.
ويتألف الوفد اللبناني من أربعة أشخاص برئاسة العميد الركن الطيار بسام ياسين، ويضم في عضويته العقيد الركن البحري مازن بصبوص، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، إلى جانب الخبير في الشؤون البحرية نجيب مسيحي.
بينما يتألف الوفد الإسرائيلي من المدير العام لوزارة الطاقة، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش.