لم تتوقع الطفلة السورية ” سما ” ذات الخمس سنوات، اللاجئة مع أسرتها في لبنان، أن القدر يخبئ لها ما لم يكن في الحسبان، وأنها ستكون ضمن ضحايا حادث انفجار مرفأ بيروت، الذي هز العاصمة اللبنانية مؤخرا.
فبينما كانت “سما” تلهو وتلعب وسط جدران منزلها المتواضع، وقع الحدث في برهة من الزمن، وتطاير زجاج المنزل، لتستقر شظاياه داخل عينها اليسرى وأفقدتها النظر.