كشف استطلاع أجرته مؤسسة ” British Social Attitudes Survey” البريطانية معنية بدراسة السلوكيات أن حوالي ثلث البريطانيين قد قلصوا من معدل استهلاك اللحوم على مدى العام الماضي.

فما الذي يحصل لجسمك تحديداً حين تتوقف عن تناول منتجات اللحوم؟

أولاً، خسارة الوزن حيث كشف بحث أجراه فريق من جامعة جورج واشنطن للطب في أميركا أن الأشخاص الذين يزيلون اللحوم من أنظمتهم الغذائية يخسرون قرابة العشرة أرطال من وزنهم ككل من دون احتساب السعرات الحرارية أو زيادة مستوى التمارين الرياضية.

ثانياً، حصول تغيرات في البكتيريا المعوية وقد وجدت دراسة أجريت عام 2014 فروقات هائلة في تلك البكتيريا بين الأشخاص النباتيين والخضريين والقارتين. وقد بدا الاختلاف الأكبر بين أولئك الذين يمتنعون عن تناول المنتجات الحيوانية كلياً ومتناولي اللحوم. ووجد باحثون من جامعة سيتي في نيويورك أن الخضريين يتمتعون بأنواع وقائية أكثر من البكتيريا المعوية.

ثالثاً، إمكانية التعرض لنقص في العناصر الغذائية، سيما أنه سيكون من الصعب على النباتيين أو الخضريين الحصول على ما يكفي من الحديدي وفيتامين “د” وفيتامين “ب12” إلا من خلال نظام غذائي متوازن حسن التخطيط وفقاً لهيئة الخدمة الصحية الوطنية.

رابعاً، تراجع خطر الإصابة بالسرطان، علماً أن تقرير لمنظمة الصحة العالمية صنف اللحوم المصنعة بالمسرطنة. كما أن اللحوم الحمراء تعتبر حالمةً لخصائص مسببة “على الأرجح” للسرطان.

خامساً، تراجع احتمال الإصابة بأمراض القلب، حيث ربط العلماء اللحوم الحمراء بأمراض القلب، وكشفت دراسة لمؤسسة ليرنر البحثية في أميركا أن عنصر الكارنيتين الغذائي الموجود في تلك الأطعمة يطلق سلسلةً من التفاعلات التي تساهم في تطوير المرض.