رحب الاتحاد الأوروبي “بحرارة “بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال بيان أصدره الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجي والأمن جوزيب بوريل باسم جميع الدول الأعضاء إن هذه خطوة أولى بناءة إلى الأمام، مما يدل على تصميم القادة الليبيين على تجاوز المأزق الحالي ويخلق أملاً جديداً لأرضية مشتركة نحو حل سياسي سلمي للأزمة الليبية الطويلة الأمد وإنهاء جميع التدخلات الأجنبية في جميع أنحاء البلاد.
وشدد بوريل على إن الاتحاد الأوروبي يؤيد تمامًا الاتفاق حول المبادئ من أجل الوقف الفوري لجميع الأنشطة العسكرية في جميع أنحاء ليبيا، مما يتطلب مغادرة جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب الموجودين في ليبيا، واستئناف عملية التفاوض في إطار عملية برلين التي تقودها الأمم المتحدة.
ودعا البيان جميع الأطراف الليبية، وكل من يدعمها بأي شكل من الأشكال إلى ترجمة هذه المبادئ إلى إجراءات ملموسة على الأرض تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، كجزء من المناقشات داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 وإعادة إطلاق العملية السياسية.
وقال بيان الاتحاد الأوروبي: “لقد أخذنا علما بالإعلانات المتعلقة برفع الحصار عن البنية التحتية النفطية.. وندعو الآن إلى أن تتبع هذه الإعلانات تطورات ملموسة من حيث استئناف كامل طاقتها في جميع أنحاء البلاد لصالح جميع الشعب الليبي، إلى جانب تنفيذ إصلاحات اقتصادية بهدف الاتفاق على نظام عادل وشفاف وآلية توزيع عائدات النفط وتعزيز حوكمة المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية”.
وكرر الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل للأمم المتحدة والليبيين في تنفيذ هذه المبادئ، وقال: “نجدد التزامنا تجاه الشعب الليبي في جهوده لبناء دولة ذات سيادة وموحدة ومستقرة ومزدهرة“.