من أقوال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله

ياصباح العيد يا  الحسن  الفريد

ياصباح الورد ياعطر الزهور

ولك تهاني العيد في حرف القصيد

ولك عناوينه ومابين السطور

ثوب العافية يهل على دولة  الإمارات وفرحة العيد تنتصر على الكورونا ..

تعيش الإمارات الآن فرحة عيد الأضحى المبارك بكافة تفاصيلها على الرغم من بعض الإجراءات الاحترازية، كتدابير وقائية من هذا الفيروس ورافعين شعار “نحن من نصنع فرحة العيد بلباس ثوب العافية والوقاية”، وهذا لم يمنع الناس من الاحتفال بالعيد وممارسة عاداته وطقوسه المتأصلة في التراث الاماراتي، والحرص على صنع فرحة العيد في أجواء من البهجة والفرح كتكبيرات العيد في المولات والأسواق وازدحام الناس الذي نشاهده وفرحة الأطفال مع الحرص على ارتداء الكمامات.

وبهذه الفترة البسيطة بين العيدين استطاعت دولة الإمارات القضاء على هذا الفيروس وعودة الحياة الاقتصادية إلى ماكانت عليه واستمرت في ريادتها على المستوى العربي والعالمي في الصحة والاقتصاد والبنية التحتية والنظام المالي وغيرها، بعد أن احتلت  المرتبة الأولى عربيا مما يساهم بقوة في استمرار الإمارات في تنفيذ كافة الخطط والاستراتيجيات بنجاح وتميز وفعالية.

وأخيرا: أهنئ دولة الإمارات  قيادة وحكومة وشعبا بعيد الأضحى المبارك

عيدكم مبارك وعساكم من عواده

بقلم : ورد عبد الناصر ملندي