قررت سلطنة عمان، أمس الثلاثاء، الموافقة على تسهيل سفر مواطنيها للخارج عبر المنافذ الجوية بشرط التزامهم عند العودة بالضوابط الاحترازية الموضوعة أو أية ضوابط ستصدر مستقبلاً من الجهات المختصة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقدته أمس اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا» برئاسة حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
ووفق الوكالة، اطلعت اللجنة على الزيادة الملحوظة في أعداد الوفيّات، وفي أعداد الحالات المصابة خاصّة بين الأسر العمانية نتيجة لزيادة المخالطة والتزاور وفق ما أسفر عنه التقصي الوبائي.
وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء هذه الزيادة، داعية جميع المواطنين والمقيمين إلى توخّي أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحدّ من ارتفاع الإصابات والوفيّات.
كما اطلعت اللجنة على تقريرٍ حول المعطيات الوبائية في كلّ من محافظة ظفار وولاية مصيرة اللتين تم إغلاقهما في ضوء الإجراءات الاحترازية التي أقرّتها للحدّ من انتشار هذا المرض، وقررت استمرار إغلاقهما حتى إشعار آخر.
وذكر التلفزيون العماني أنه يتعين على المواطنين الراغبين في السفر تقديم طلب للسلطات بذلك والخضوع للحجر الصحي لدى عودتهم. وقال التلفزيون على صفحته على «تويتر» كذلك، إن السلطنة قررت الإبقاء على إجراءات العزل العام في محافظتي ظفار ومصيرة من دون أن تحدد موعداً لرفعها.
وتخفف السلطنة إجراءات العزل العام التي فرضتها منذ مارس بسبب تفشي جائحة فيروس «كورونا». ولم يحدد التلفزيون متى سيسمح للمواطنين بالسفر للخارج.
وأعلنت وزارة الصحة العمانية، أمس، عن تسجيل 14 حالة وفاة جديدة بالفيروس ليصبح العدد الكلي 273 وفاة، و1389 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 59 ألفاً و568 إصابة، وتماثل 37 ألفاً و987 حالة للشفاء. وذكرت الوزارة – في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية – أن إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 4044 فحصاً.