قالت وزارة البترول المصرية في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إن سفينة حفر ستصل إلى مصر هذا الشهر في الوقت الذي تستعد فيه شركة إيني الإيطالية لبدء العمل على زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق.
وذكرت الوزارة في بيان “تؤكد الوزارة على تواصل العمل مع شركة إيني دون أي تأخير للجدول الزمني المعد مسبقا، وهو ما تؤكده تصريحات الشركة لجريدة الأخبار… بأن سفينة الحفر تستعد للوصول إلى مصر لبدء أعمال الحفر في شهر يناير الجاري باستخدام التقنيات الحديثة بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة”.
وكانت مصر تخطط لأن تصبح مُصدرا رئيسيا للغاز بعد أن اكتشفت إيني الحقل في عام 2015، لكن إنتاج الغاز المحلي في مصر انخفض منذ عام 2021 ليصل في عام 2024 إلى أدنى مستوى له في ست سنوات.
وبلغ متوسط الإنتاج من حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعب يوميا في النصف الأول من عام 2024 بما يقل كثيرا عن أعلى مستوى بلغه في عام 2019.