اختتم مجلس زايد لأصحاب الهمم التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس السبت، دورة تدريبية بعنوان “تعلم لغة الإشارة لأصحاب الهمم” عبر تقنية الاتصال المرئي “عن بعد”، وحُظيت الدورة بإقبال كبير من مختلف أطياف المجتمع حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 220 مشارك من الجنسين في دلالة وإشارة واضحة بأهمية هذه الفئة في المجتمع الإماراتي.

وكانت الورشة التي انطلقت في الـ 20 من يونيو الماضي واستمرت حتى الـ 11 من يوليو الجاري بنظام إقامة محاضرة أسبوعياً، قدمها المدرب محمد مهتدي اختصاصي لغة الإشارة وأدارتها هدى الدهماني نائب رئيس الجمعية مديرة المجلس، والتي وصفت الدورة بأنها تُعد من أنجح وأفضل الدورات المجتمعية كونها تخدم شرائح مختلفة من المجتمع مثل أولياء أمور الطلبة والموظفين والمهتمين.

وأشارت الدهماني إلى الدور الحيوي الكبير والفعال الذي يقوم به مجلس زايد لأصحاب الهمم في نشر ثقافة واستراتيجيات التعامل مع أصحاب الهمم بعقد الدورات وورش العمل واستقطاب أفضل الخبراء والمدربين المعتمدين في هذه التخصصات للاستفادة القصوى من هذه الدورات والورش المتعلقة  بأصحاب الهمم، فضلاً عن مشاركة  مختلف شرائح المجتمع. 

من جانبه، أثنى محمد مهتدي اختصاصي لغة الإشارة على جهود جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية الرامية إلى خدمة الوطن والمواطن على حد سواء، مشيداً بالدور المميز الذي يلعبه مجلس زايد لأصحاب الهمم في نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع من خلال الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بأبناء الوطن من أصحاب الهمم ..

وأشار مهتدي إلى فوائد ونجاح دورة لغة الإشارة وذلك من واقع الإقبال الكبير الذي حُظيت به كونها تعد إحدى الفرص المهمة لتأهيل أفراد المجتمع من حيث التواصل مع فئة أصحاب الهمم التي لا غنى لنا عنها، مؤكداً أهمية التعليم المستمر بكل مستوياته في تنشئة الأجيال مما يساعد في عملية البناء والتطوير المجتمعي ورفع مهارات أصحاب الهمم .