|  آخر تحديث يوليو 5, 2020 , 19:35 م

“التعليم والمعرفة” تطلق حملة صيفية مليئة بالأنشطة والمبادرات الثرية لدعم الطلبة وأولياء الأمور خلال عطلة الصيف وما بعدها


“التعليم والمعرفة” تطلق حملة صيفية مليئة بالأنشطة والمبادرات الثرية لدعم الطلبة وأولياء الأمور خلال عطلة الصيف وما بعدها



كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن إطلاق حملة صيفية جديدة تحت شعار #مسيرة_التعليم_مستمرة تهدف لتشجيع الطلبة وأولياء الأمور على الاستفادة من عطلة الصيف ودعمهم للتحضير العام الدراسي الجديد، من خلال تنفيذ مجموعةٍ متنوعة من الأنشطة والمبادرات المبتكرة.

 

وتتضمن الحملة الصيفية ثلاث مبادرات رئيسية تناسب كافة أعمار الطلبة؛ تنطلق مع افتتاح المعرض الدولي الافتراضي للجامعات المخصص للطلبة المقبلين على المرحلة الجامعية، يليه منافسات الشباب التقنية. وتضم الحملة أيضاً منصة إلكترونية ثرية بالأنشطة والبرامج سيتم إطلاقها قريباً بهدف الحفاظ على النشاط الذهني والجسدي للطلبة خلال إجازة الصيف وتستكمل مسيرتها خلال العام الدراسي الجديد.

 

وتعليقاً على إطلاق الحملة، قال سعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: “بذل الطلبة وأولياء الأمور جهوداً عظيمةً لاستكمال العام الدراسي في ظل ظروف استثنائية، ويستحقون بالغ التقدير لالتزامهم اللامتناهي خلال فترة التعليم عن بعد، وقدرتهم العالية على التأقلم مع التغييرات المفاجأة التي شهدناها في نموذج التعليم. نحن ندرك أن فصل الصيف هذا العام يختلف كثيراً عن السنوات السابقة، خاصةً مع محدودية خيارات الترفيه. وترسيخاً لالتزامنا بدعم أسرتنا الكبيرة من الطلبة وأولياء الأمور، حرصنا على إطلاق حملة #مسيرة_التعليم_مستمرة في هذا الوقت، حيث نوفر مجموعةٍ متكاملة من الأنشطة والبرامج التي تضمن استمرارية المسيرة التعليمية للطلبة بأساليب مبتكرة، تتّبع منهج التعليم الترفيهي الذي يتماشى مع مختلف الفئات العمرية”.

 

تبدأ فعاليات الحملة في 5 يوليو مع افتتاح المعرض الدولي الافتراضي للجامعات ضمن برامج إثراء الطلبة، فيما تتوالى الفعاليات والمبادرات الأخرى على مدى الأسابيع المقبلة. وتحرص دائرة التعليم والمعرفة على تشجيع الجميع لمواصلة التعلم خلال فصل الصيف من خلال المشاركة في الأنشطة التالية:

 

تعرّف على جامعة المستقبل

صُمِّمت برامج إثراء الطلبة من دائرة التعليم والمعرفة لمساعدة الطلبة على استكشاف إمكاناتهم، من خلال تمكينهم من التعرّف على أفكار جديدة تؤهلهم للمرحلة المقبلة من مسيرتهم التعليمية، ومن ضمنها برنامج التوجيه الجامعي والمهني الذي يوفر الإرشاد للطلبة حول خياراتهم الجامعية والمهنية من قبل مجموعة من الأخصائيين واستشاريّ التعليم الجامعي الذين يقدمون خبراتهم ونصائحهم حول المسارات الأكاديمية والمهنية المتاحة أمام الطلبة، ويتضمن أيضاً معلومات عن ورش العمل وبرامج التدريب الداخلي ومبادرات التطوع التي يمكن أن تساعد في إعداد الطلبة للمرحلة الجامعية، بالإضافة إلى الاختبارات المعيارية للقبول الجامعي مثل ’ساتس‘ و’آيلتس‘ وغيرها من الجلسات الحوارية التي يشارك فيها أهم الجهات والشركات العالمية في قطاع التقنية، ووكالة الإمارات للفضاء وغيرها.

 

وينظم برنامج التوجيه الجامعي والمهني هذا الصيف المعرض الدولي الافتراضي للجامعات، الذي يضم جامعات شريكة من أستراليا وآسيا وأوروبا والمملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، وهو متاح للطلبة من الصف 8 إلى 12، ويستمر من 5 يوليو حتى 23 يوليو.

الاكتشاف والتعلّم

تشكل منصة الأنشطة التابعة لدائرة التعليم والمعرفة مساحة جديدة لكافة فئات المجتمع، بدءاً من الأطفال الصغار في بداية سن المدرسة وصولاً لطلبة الجامعات. وتحتضن المنصة مجموعة واسعة من الأنشطة والتحديات الذهنية والبدنية التي تحمل توقيع نخبة من أخصائيّ الترفيه والتعليم ومصممي برامج التعليم في الإمارات ومزوّدي الخدمات ذات الصلة.

 

وتشكل المنصة الوجهة المثالية لأولياء أمور الطلبة الراغبين بتطوير مهارات أبنائهم خلال إجازة الصيف، أو مساعدتهم في الحصول على نصائح حول مراحل التعليم العالي، أو تشجيعهم للمشاركة في إحدى مسابقات البرمجة، أو تحدي الأصدقاء أو تعلّم هواية جديدة. وتتيح أنشطة المنصة تجربة صيفية مفعمة بالمتعة والفائدة، تتنوع بين الألعاب والتحديات والقراءة والتجارب الافتراضية.

 

ولا تقتصر البرامج التي تقدمها منصة الأنشطة على فصل الصيف فقط، بل تهدف لتوفير الأنشطة اللاصفية للطلبة على مدار العام. للمزيد من المعلومات عن تاريخ إطلاق المنصة، يرجى متابعة حسابات دائرة التعليم والمعرفة على وسائل التواصل الاجتماعي أو زيارة الموقع الإلكتروني adek.gov.ae.

 

تحدّي البرمجة الصيفي

منافسات الشباب التقنية هي فعالية صيفية تتمحور حول البرمجة، تستهدف العقول الشابة الإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي لجيها الشغف في تطوير حلول تعتمد على التكنولوجيا لمواجهة أكبر التحديات العالمية في قطاعات التعليم والاقتصاد والبنية التحتية والمجتمع.

 

وستسهم المنافسات التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة بالتعاون مع مسرّع الابتكار وريادة الأعمال ’StartAD‘ في تزويد الطلبة بمهارات اجتماعية ورقمية وتجارية تواكب معطيات المستقبل وتحفزهم على الاستكشاف وتشجع لديهم آفاق الابتكار وتعزز فرصهم في التوظيف. وعلى مدى أربعة أسابيع، سيتم تزويد المشاركين المقبولين بالجلسات التدريبية والأدوات اللازمة لتطوير المشاريع الريادية الواعدة التي يمكن أن تتحول إلى شركات ناشئة. كما ستحظى الفرق المتصدرة بفرصة الفوز بجوائز نقدية تصل إلى 8 آلاف درهم إماراتي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com