|  آخر تحديث أبريل 19, 2020 , 21:19 م

جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تطلق هاكاثون للتصدي لـ”كوفيد-19″


جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تطلق هاكاثون للتصدي لـ”كوفيد-19″



أطلقت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية هاكاثون تحت شعار #MBRUHacksCOVID-19 بهدف تفعيل مشاركة جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في تطوير حلول مبتكرة تدعم الجهود الحكومية الرامية للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وأتاحت الجامعة فرصة المشاركة في الهاكاثون، الذي انطلق اليوم (الأحد) ويستمر لغاية 22 أبريل الجاري، بشكل فردي أو جماعي من خلال تكوين الفرق من أجل استقطاب أفضل الأفكار والمقترحات حول تطوير مختلف الابتكارات، مثل التطبيقات والبوابات الإلكترونية وتصميم الخدمات أو النماذج الأولية الرقمية التي من شأنها المساعدة على كشف وتعقب الفيروس.

وخصصت المسابقة جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم إماراتي للفريق الفائز، إلى جانب منحة التأثير الوطني التي تقدمها مبادرة صندوق الوطن وقيمتها 25 ألف درهم يحصل عليها واحد من الحلول الفائزة.

ويركز الهاكاثون على خمسة فئات من التحديات، وهي: الاختبار والتعقب، والسلامة، والمجتمع، والتواصل، وسلسلة التوريد. وتهدف المسابقة إلى دعم الحلول المبتكرة المتمحورة حول أفضل سُبل اختبار وتحديد موقع وتعقب الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19، ووسائل وقاية الجميع من هذا المرض سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، فضلاً عن دعم الحلول الرامية إلى تفادي التأثيرات السلبية سواء الاجتماعية أو الاقتصادية لهذا التحدي المؤقت، والاستراتيجيات المبتكرة المصممة للانتقال بسلاسة من حالة التباعد الاجتماعي إلى الحياة الاعتيادية.

وستتولى لجنة تحكيم من المختصين في مختلف القطاعات مهمة تقييم الحلول المطروحة والتي من شأنها المساهمة في إيجاد سبل فعالة لنشر المعلومات السريعة والدقيقة حول الفيروس بما يخدم صالح المجتمع، فضلاً عن غيرها من الحلول القادرة على تعزيز أو وقاية سلسلة التوريد الطبية إلى جانب غيرها من القطاعات في هذه الأوقات الاستثنائية.

وتقتصر شروط المسابقة على انخفاض كلفة الحلول المقدّمة وسهولة تطويرها وملاءمتها للاستخدام اليومي من قبل أخصائي الرعاية الصحية أو الجمهور.

وقد سجلت المنصة في أول أيام إطلاقها أكثر من 400 مشاركة في التحدي من قبل الأشخاص. وسيتم تقييم الحلول المقدّمة وفق مجموعة من المعايير، منها الأثر على السكان والجدوى الاقتصادية والجهود اللازمة للتنفيذ وتوافقها مع الجهود الرامية للتصدي لفيروس كوفيد-19.

وجاء إطلاق هاكاثون جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بالتعاون مع كل من معهد دبي للتصميم والابتكار والجامعة الأمريكية في الشارقة ومبادرة صندوق الوطن ومنصة جوانا، ويشرف على مبادرة #MBRUHacksCOVID19 كل من الأستاذ الدكتور هوميرو ريفاس والدكتور توماس بويلات، المؤسسان لمختبر التصميم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وفي هذه المناسبة، قال أحمد محمود فكري، مدير عام صندوق الوطن بالإنابة: “جميع أفراد المجتمع اليوم متحدون ومتلاحمون في التصدي لكوفيد-19، ونحن في صندوق الوطن فخورون بتعاوننا مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وبقية الشركاء في هذا الهاكاثون ودعمنا لأفضل مشروع والمساهمة في تطويره لمؤسسة ناشئة تسهم في خدمة المجتمع. ومع كون صندوق الوطن مبادرة مجتمعية تأسست على قيم دولة الإمارات في العطاء والتلاحم المجتمعي، فإننا نؤمن بأهمية الدور الفعال للمبتكرين ورواد الأعمال والمؤسسات الناشئة في إيجاد الحلول للتحدّيات المحلية والعالمية ونسعى دائماً لدعمهم وتمكينهم من المساهمة في خدمة وتقدم الوطن والمجتمع”.

من جانبه، قال هاني عصفور، عميد معهد دبي للتصميم والابتكار: “يفخر معهد دبي للتصميم والابتكار بكونه شريكاً فعالاً في هاكاثون جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لمكافحة فيروس كوفيد-19. وبتوجيه من الأساتذة في معهد دبي للتصميم والابتكار وفريق مختبر التصنيع، قام أكثر من خمسين طالباً في قسم التصميم بتشكيل فرق مختلفة للتوصل إلى حلول مبتكرة يتطرقون من خلالها إلى الجانب البشري من الجائحة. طلابنا متحمسون للمشاركة، ونتطلع من جانبنا لمشاركة نتائج جهودهم الرامية إلى ترك أثر إيجابي في الإمارات والعالم ككل”.

وأوضح الأستاذ الدكتور هوميرو ريفاس، العميد المشارك للابتكار والمستقبل في كلية الطب بالجامعة قائلاً: “في ضوء التزام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة للجميع، تُمثل مسابقة الهاكاثون فرصة فريدة لألمع العقول والمبتكرين في دولة الإمارات من كافة التخصصات لتأدية دورهم في التصدي لفيروس كوفيد-19”.

وأتاحت المسابقة للمشاركين التسجيل سواء كمتسابقين أو موجهين. وستحظى الفرق المشاركة بثلاثة أيام لتقوم بتصميم واختبار وتعديل الابتكارات التي توصلوا إليها. ويتوجب عليهم تقديم النسخة النهائية من أعمالهم للجنة التحكيم على شكل مقطع فيديو لمدة دقيقتين باللغة الإنجليزية.

وسيحصل كُلّ فريق على فرصة التواصل مع الموجهين من خلال مكالمات الفيديو التي يتم حجزها مسبقاً وتمتد لثلاثين دقيقة، بناءً على رصيدهم من المهارات ومدى ارتباطها بالحل الذي يعمل الفريق على تطويره. غير أنّ الموجهين لن يقوموا بمساعدة الفرق على حل المسائل الفنية التي قد تصادفهم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com