|  آخر تحديث فبراير 10, 2020 , 0:08 ص

توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة سقيا الإمارات ومؤسسة دبي العطاء لتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية في البلدان النامية


توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة سقيا الإمارات ومؤسسة دبي العطاء لتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية في البلدان النامية



أبرمت كل من مؤسسة “سقيا الإمارات” ومؤسسة “دبي العطاء”، المندرجتين تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، اتفاقية تعاون لتبادل المعارف وتعزيز القدرات دعماً للبلدان النّامية التي تواجه مشكلة ندرة المياه.

وفي إطار هذه الاتفاقية، ستدعم مؤسسة “سقيا الإمارات” برنامج دبي العطاء لتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية في أنتاناناريفو وماهاجانغا، أكبر مدينتين في مدغشقر. وسيستفيد من هذا البرنامج 14,250  طفل و33,750 من أفراد المجتمع المحلي. وتصل القيمة الاستثمارية لهذا البرنامج الذي يمتد لمدة ثلاث سنوات إلى 3 ملايين و 800 ألف درهم (1,035,000 دولار أمريكي). ويسعى البرنامج إلى بناء وإعادة تأهيل منشآت المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية والمراكز الصحية، وضمان توفير الخدمات في 21 مدرسة أساسية و9 مدارس ثانوية. علاوة على ذلك، يوفر هذا البرنامج المياه النظيفة للاستهلاك اليومي لتلبية احتياجات الأطفال في المدارس والمناطق المجاورة لها.

ووقّع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي العطاء، والسيد محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة “سقيا الإمارات”، خلال حفل أقيم في مكتب دبي العطاء.

وقال السيد محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة “سقيا الإمارات”:”تستلهم مؤسسة “سقيا الإمارات” رؤيتها من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي قال ’نحن نؤمن بأنه كلما زاد عطاؤنا من أجل خير البشرية كلما أفاض الله على بلادنا بالخير والازدهار‘. وأسهمت “سقيا الإمارات” منذ أن أطلقها صاحب السمو في ترسيخ نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترسيخ قيم العطاء وعمل الخير وإيصال رسالة إمارات الخير لكل العالم. ويعكس تعاوننا مع مؤسسة “دبي العطاء” التزام الجهات الحكومية في إمارة دبي بتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي الرائد في مجال العمل الإنساني وترسيخ مساهمتنا في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة وتحقيق التنمية المستدامة، لدعم هدفنا في تبوء المراكز الأولى في العمل الإنساني حول العالم.”

وفي معرض تعليقه على أهمية الشراكات بين المؤسسات الإنسانية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق،الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي العطاء: “نكون دائماً أقوى حين نتّحد، وبكل فخر نعلن عن تعاوننا الوثيق مع مؤسسة “سقيا الإمارات” من خلال دعمها لبرامج توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية في البلدان النامية.  تعتبر الأمراض المنقولة عن طريق المياه من بين الأسباب الأساسية لوفيات الأطفال تحت سن الخامسة، وتوفير منشآت المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية من شأنها أن تحول دون انتشار هذه الأمراض بشكل كبير. ومن خلال هذا البرنامج، لا تسعى دبي العطاء وسقيا الإمارات إلى تحسين منشآت المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية فقط، بل إلى زيادة الوعي وتثقيف الطلاب والمجتمعات المحلية حول كيفية تحسين سلوكهم ومعرفتهم وممارساتهم الخاصة بالنظافة الصحية”.

يذكر أن “سقيا الإمارات” تواصل جهودها لتوفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات التي تعاني من ندرة وتلوث المياه، بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية محلياً وعالمياً، حيث بلغ عدد المستفيدين من مشروعات “سقيا الإمارات” حتى نهاية 2019، أكثر من 9 ملايين شخص في 36 دولة حول العالم.ولا تقتصرأهداف المؤسسة على تأمين المياه الصالحة للشرب لأولئك المحتاجين إليها وحسب، بل تعمل على دمج التقنيات المبتكرة، والمستدامة لتكون جزءاً من حل أزمة المياه العالمية. كماتشرف “سقيا الإمارات” على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه والتي تشجع الشركات الرائدة، ومراكز الأبحاث، والمؤسسات، والمبتكرين من جميع أنحاء العالم على التنافس في إيجاد حلول الطاقة الشمسية المستدامة، والمبتكرة لمعالجة مشكلة شح المياه.

وعلاوة على برامجها التعليمية العالمية، تصمم دبي العطاء أيضاً برامج تهدف إلى توفير المياه والمرافق الصحية في المدارس في البلدان النّامية من خلال توفير مياه الشرب والمرافق الصحية الملائمة التي تعد عنصراً أساسياً لزيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، والحد من التغيب، وتعزيز الصحة العامة للأطفال، إلى جانب تشجيعها في نفس الوقت على التحاق الفتيات بالمدارس. هذا وقد أطلقت دبي العطاء حتى الآن 17 برنامجاً لتعزيز توفير المياه والمرافق الصحية في المدارس في 10 بلدان ألا وهي: تشاد وإثيوبيا وهايتي وإندونيسيا والأردن ومالي وسيراليون وتنزانيا ومدغشقر وزيمبابوي، استفاد منها أكثر من 3 ملايين طفل.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com