أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الإماراتية الرشيدة لدعم المشهدين الثقافي والأدبي باعتبارهما محاور تنموية موازية لما تشهده الإمارات من تقدم وازدهار على الصعد الاقتصادية والعلمية بما يضمن تحقيق التوازن الأمثل للمسيرة المباركة التي تعيشها الدولة خلال الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال حضور سموه، اليوم، للدورة الأولى من برزة “كُتّاب وأدباء رأس الخيمة” التي ينظمها اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات في رأس الخيمة بهدف توفير ملتقى للتواصل بين أعضاء الحركتين الأدبية والثقافية في الإمارة وبحث السبل الكفيلة بإثراء المشهد الإبداعي ورفده بعوامل الازدهار والتطور.
وأضاف سموه: “لقد قامت نهضة الإمارات على إعلاء شأن الثقافة والأدب وتوفير كافة المقومات اللازمة لازدهار الحياة الفكرية ورفدها بأسباب النمو والتطور بالتوازي مع ما تم تحقيقه من تقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ليُشكلا معاً أساساً راسخاً لمجتمع متطور وواع بثقافته وآدابه”.
وخلال فعاليات الدورة لأولى من البرزة، اطلع سموه على باقة متنوعة من المبادرات والأنشطة المقترحة للعام 2020 والهادفة إلى تعزيز المشهد الثقافي في رأس الخيمة وإثراء الوعي المعرفي وإعلاء المفاهيم والقيم الفكرية الإيجابية التي تعود بالنفع على النسيج المجتمعي.
وناقش صاحب السمو حاكم رأس الخيمة جملة من المواضيع الرامية إلى توفير مختلف سبل الدعم للكُتّاب والأدباء المثقفين في رأس الخيمة لتعزيز حضورهم على المشهد الثقافي الوطني، وثمّن سموه جهود اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات – رأس الخيمة، وآثارها الإيجابية في إزكاء النواحي الثقافية والأدبية والمعرفية.
ومن جانبهم، أعرب الحضور عن خالص آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، معربين عن تقديرهم الكامل لدعم سموه المتواصل للكتّاب والأدباء والمثقفين ورعايته الشاملة لهم.
وحضر فعاليات الدورة الأولى من برزة “كُتّاب وأدباء رأس الخيمة”، الدكتورة فاطمة المعمري، رئيس فرع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في رأس الخيمة، وعبدالرحمن نقي، عضو مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والدكتورة عبير الحوسني، نائب رئيس فرع رأس الخيمة، والكاتب عبدالله عبد الرحمن، والشاعر أحمد العسم، والشاعر مايد بن سلطان الخاطري، والدكتور حبيب غلوم، وسالم الشرهان، والكاتب عبدالله النعيمي، والدكتورة خلود المنصوري.
كما حضر البرزة نخبة من الكُتّاب والأدباء من الرعيل الأول، إلى جانب مجموعة كبيرة من المواهب الشابة والصغيرة بغية تحقيق التواصل الإيجابي بين الأجيال لنقل المعرفة والخبرات فيما بينهم، كما ضمت البرزة باقة من الكتّاب والأدباء الوافدين المقيمين في رأس الخيمة.