الشيماء خليف – دبي
تستعد “دبي القابضة” للمشاركة مجدداً في “ماراثون ستاندرد تشارترد دبي” بأكبر فريق مؤسسي يشارك في ماراثون المدينة الرسمي، حيث سيضم أكثر من 2000 موظف. وقد أطلقت برنامجاً تدريبياً مكثفاً من الجلسات الرياضية الذي امتد على مدار الثلاثة أشهر الماضية لموظفيها المشاركين في الماراثون، بتنظيم من “نادي دبي القابضة للجري”، أحد المبادرات التابعة لبرنامج تعزيز اللياقية البدنية لموظفي المجموعة. وقد ركزت الجلسات الرياضية على نصائح وتقنيات متعلقة بالركض لمسافات طويلة بتوقيت قياسي ومحدد.
وقد شهدت التدريبات الرياضية التي بدأت مطلع اكتوبر الماضي حضور عدد متنوع من الموظفين والموظفات الذين يمثلون جنسيات مختلفة ومستويات لياقة متفاوتة ويعملون في مختلف شركات المجموعة بما في ذلك “مجموعة جميرا”، و”مجموعة تيكوم”، و”دبي للعقارات”، ودبي لإدارة الأصول”، و”المجموعة الإعلامية العربية”، و”دبي للتجزئة”، و”المكتب الرئيسي لدبي القابضة”. وقد اختتمت الجلسات المخصصة للماراثون بتدريب خاص جداً يحاكي يوم الحدث الذي سيركض به الموظفين أي من الفئتين التاليتين- 10 كم و 42 كم بناءَ على مستوى لياقتهم البدنية واختيارهم.
وفي ما يلي عدد من التعليقات للموظفين والموظفات الذين شاركوا بجلسات التمرين كجزء من رحلة التحضير للحدث المرتقب:
جمال سالم، إماراتي، 39 عاماً، ويشغل منصب مدير مشاريع أمن المعلومات، دبي القابضة: “منذ انضمامي إلى ’دبي القابضة‘، حرصت على المشاركة دوماً في فعاليات وأنشطة الصحة واللياقة البدنية التي تقيمها الشركة. وسأشارك هذا العام للمرة الرابعة في سباق فئة الـ 10 كيلومتر. وللاستعداد للماراثون وتحسين الرقم الذي سجلته سابقا ضمن هذه الفئةً، وهو 50 دقيقة؛ حرصت على المثابرة بحضور جلسات التدريب الصباحية التي نظمها نادي دبي القابضة للجري. هذا وقد شاركت سابقاً بسباقي ’سكاي رن‘ و’سباق سبارتن‘ من دبي القابضة.”
روزلي لاليك، من الفلبين، 40 عاماً، وتشغل منصب مساعد تنفيذي في “مجموعة تيكوم”: “سأشارك في سباق الماراثون (42 كم) للمرة الثانية يوم الجمعة المقبل. في المرة الأولى، استطعت استكمال الماراثون في غضون 5 ساعات و30 دقيقة. وسأتحدى نفسي هذا العام وأحاول تحطيم الرقم الذي سجلته وتحسين أدائي. لقد التزمت بالتدريب لمدة عام حتى أكون على أتم الاستعداد لهذا اليوم”.
لورا بيكرتون، من المملكة المتحدة، 36 عاماً، تشغل منصب مستشار قانوني في “دبي للعقارات”: “أعمل لدى ’دبي للعقارات‘ منذ حوالي 3 سنوات. وقد شاركت العام الماضي في سباق فئة الـ 10 كيلومتر؛ وواظبت على ارتياد نادي ’دبي القابضة‘ للجري طوال الأشهر القليلة الماضية لمحاولة الارتقاء بأدائي، وأتطلع حالياً إلى تحسين الرقم الذي سجلته سابقاً”.
رودولف بيالا، من فرنسا، 38 عاماً، ويشغل منصب مدير الأغذية والمشروبات في فندق “جميرا القصر” لدى “مجموعة جميرا”: “إنها المرة الأولى التي أشارك فيها بهذا الماراثون (42 كيلومتر) في دبي. سبق لي أن شاركت في سباقي ماراثون – في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس. وأشعر شخصياً أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات الرياضية تساعدني على تصفية ذهني وكسر روتين الحياة المهنية والشخصية. ويبقى التركيز على الرياضة برأيي هو الطريقة المثلى للمحافظة على الصحة البدنية والعقلية”.
وليد إبراهيم، إماراتي، 47 عاماً، ويشغل منصب مدير العمليات في “دبي لإدارة الأصول”: “هذه مشاركتي الأولى في الماراثون. سأكتفي بالمشاركة في سباق فئة الـ 10 كيلومتر كوني بدأت التدريب مؤخراً وأرغب في الانتقال إلى نمط حياة صحي. وإلى جانب كوني موظفاً في ’دبي القابضة‘، أفخر بأن أكون جزءاً من حملة ’#مدينتي_سباقي‘، وأشارك إلى جانب العدائين الإماراتيين الآخرين في السباق”..
كلاودل لاندرز، من الهند، 48 عاماً، وتشغل منصب مديراً تنفيذياً للتأجير في “مجموعة تيكوم”: “أشارك في ماراثون دبي منذ 5 سنوات؛ في مشاركاتي الثلاث الأولى قطعت مسافة 4 كم، لكن في رابع مرة قررت تحدي نفسي وقطع مسافة 10 كم. كانت أول مرة أتدرب بها في الماراثون، واستطعت قطع المسافة خلال ساعتين بعد أن استنفذت جميع قواي. لكن هذا العام أعود بقوة وأطمح إلى إنهاء المارثوان في أقل من ساعة”.
مجد زيدان، 34 عاماً، سوري يشغل منصب مدير إدارة خدمات المنطقة لدى “مجموعة تيكوم”: “أشارك في ماراثون دبي منذ عام 2015، وأنا متحمس جداً للمشاركة مجدداً يوم الجمعة القادم. كانت الجلسة التدريبية اليوم رائعة، وقد تعلمنا تقنيات جديدة وحصلنا على بعض النصائح المفيدة للمشاركة بأفضل شكل في المارثون”.
وفي إطار البرنامج التدريبي، تعاونت “دبي القابضة” مع “نادي جي كلوب” ” التابع لفندق “جميرا بيتش هوتيل”، لتقديم نصائح للموظفين حول النظام الغذائي واللياقة البدنية اللازمة للمشاركة في المارثوان.
ونصح جيمي مور، رئيس اللياقة والصحة البدنية في “نادي جي كلوب”، العدائين باستهلاك كميات أكبر من الكربوهيدرات قبل الماراثون، لأنها تساعدهم في المحافظة على طاقتهم، وخاصة في المراحل الأخيرة من السباق. كما حذرهم من تجنب التدريبات القاسية في الأيام المقبلة، وقال: “يجب أن يكون الأسبوع الأخير الذي يسبق الماراثون مخصصاً للاستراحة والتدريبات الخفيفة. احرصوا على شرب من 3 إلى 4 ليترات من الماء يومياً للمحافظة على رطوبة الجسم. كما أوصي بشرب العصائر الخضراء لأنها مفيدة جداً لاحتوائها على الألياف التي تقوي العضلات”.
يعتبر ماراثون دبي أكبر حدث رياضي عام في هذه المنطقة من العالم، حيث يصل عدد المشاركين فيه إلى عشرات الآلاف. وتعدّ “دبي القابضة أحد الشركاء المؤسسين للماراثون، ويندرج ذلك في إطار برنامج صحي أشمل تنتهجه الشركة لتحسين صحة موظفيها والمجمعات المحلية التي تنشط فيها، عبر تشجيعهم على المشاركة في فعاليات اللياقة البدنية المهمة.
وفي عام 2011، أطلقت “دبي القابضة” فئة جوائز العدائين الإماراتيين تماشياً مع التزامها المتواصل تجاه تعزيز الصحة البدنية في المجتمع، وغرس مشاعر الفخر والاعتزاز الوطني.
وتكرّم هذه الفئة الفائزين الإماراتيين الثلاثة الأوائل من الذكور والإناث في سباقات الـ 10 كم، و42 كم، وسباق الكراسي المتحركة بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 86 ألف درهماً إماراتياً. وقد أطلقت الشركة هذا العام بشكل أخص حملة #مدينتي_سباقي لتشجيع المزيد من الإماراتيين من مختلف مستويات اللياقة البدنية على المشاركة في الماراثون. وبفضل هذه الحملة، من المتوقع أن يشهد السباق يوم الجمعة المقبل مستويات قياسية في المشاركة.