استقبل معالي/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، شيه دو، رئيس مجلس إدارة صندوق طريق الحرير الصيني، بحضور محمد بن عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة “أكوا باور”، والمهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، وعبد الحميد المهيدب، المدير العام التنفيذي لشركة نور للطاقة-1، حيث تطرق الاجتماع لتعزيز التعاون المشترك.وأكد معالي / الطاير أن هيئة كهرباء ومياه دبي تشارك شركات صينية كبرى عدة في مشروعات الهيئة وخاصة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية- في موقع واحد- على مستوى العالم، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وباستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم. وعند اكتماله، سيسهم في تقليل أكثر من 6.5 ملايين طن من انبعاثات الكربون سنوياً وتوفير آلاف فرص العمل في مجالات الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر
وفي بداية اللقاء، رحب معالي / سعيد محمد الطاير برئيس مجلس إدارة صندوق طريق الحرير الصيني، وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم، كما أنها أكبر شريك للصين في المنطقة العربية    ويتميز هذا المشروع، بتحقيق عدة أرقام قياسية عالمية منها أدنى سعر للطاقة الشمسية المركزة بقيمة 7.3 سنت أميركي للكيلووات ساعة، وأدنى سعر للكيلووات ساعة بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية بقيمة 2.4 سنت. وسيضم المشروع أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 260 متراً، ويستخدم 70,000 من المرايا العاكسة (heliostats) التي تتبع حركة الشمس، كما يتميز المشروع بأكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية على مستوى العالم لمدة 15 ساعة، ما يسمح بتوافر الطاقة على مدار 24 ساعة.

وبحث الجانبان سبل ترسيخ أطر التعاون في مجالات الطاقة، لا سيما الطاقة النظيفة والمتجددة، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع، حيث تناول اللقاء تقدم سير الأعمال في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع شركة “أكوا باور” السعودية، و”صندوق طريق الحرير” الصيني من خلال شركة نور للطاقة-1. وتعد هذه المرحلة أكبر مشروع استثماري في موقع واحد على مستوى العالم يجمع بين تقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل باستثمارات تصل إلى 15.78 مليار درهم، وستعتمد هذه المرحلة على الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 700 ميجاوات باستخدام منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة 600 ميجاوات، وتقنية برج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميجاوات؛ والطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات.وتم تشغيل المرحلة الأولى من المجمع باستخدام تقنية الألواح الكهروضوئية، والتي تبلغ قدرتها بقدرة 13 ميجاوات، في عام 2013. وتم افتتاح المرحلة الثانية لإنتاج 200 ميجاوات من الكهرباء بتقنية الألواح الكهروضوئية في مارس 2017.  ويجري بناء المرحلة الثالثة بقدرة 800 ميجاوات وبتقنية الألواح الكهروضوئية، على 3 مراحل، حيث تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستخدم نظام التتبع الشمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الطاقة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30% مقارنة بالتركيبات الثابتة. وسيتم الانتهاء من المرحلة الثالثة بتقنية الألواح الكهروضوئية هذا العام.

وسيتم تشغيل المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل، والتي ستبلغ قدرتها الإنتاجية 900 ميجاوات، على مراحل بدءاً من الربع الثاني من عام 2021.