|  آخر تحديث أكتوبر 16, 2015 , 10:38 ص

38 طالباً إماراتياً يصممون مدينة دبي الخضراء


38 طالباً إماراتياً يصممون مدينة دبي الخضراء



صمم 38 طالباً وطالبة من الطلبة الموهوبين بالمدارس الحكومية والخاصة، المنتسبين لمركز حمدان للموهوبين، تصميماً ذكياً لإمارة دبي كمدينة خضراء، وذلك باستخدام البرمجيات الحديثة، وتطبيق أفكار إبداعية غير تقليدية، بحسب مسؤولة الأنشطة الإثرائية في إدارة رعاية الموهوبين، بجائزة حمدان بن راشد التعليمية.

وقالت فاطمة الجابري إن الطلاب الموهوبين، تم دمجهم في مركز حمدان بن راشد للموهبة والإبداع، التابع لجائزة حمدان بن راشد التعليمية، الذي أخضعهم لبرامج تدريبية وإثرائية لتطوير وصقل مواهبهم في مشروعات مفيدة، مؤكدة أن نجاحهم في تصميم هذا المشروع، يعكس مواهبهم وقدراتهم الحقيقية.

وذكرت أن مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع، يحتضن الموهوبين من أبناء الإمارات في بيئة تعليمية تساعد على اكتشاف مواهبهم، وإطلاق ملكاتهم، كما يوفر الإمكانات المادية والاجتماعية للأطفال الموهوبين في المجالات العلمية والتقنية والأدبية والشخصية، ويعد المركز أحد البرامج الرئيسة في الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين، التي تتبناها الجائزة، ويأتي هذا المشروع منسجماً مع رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المظلة التي تنضوي تحتها جميع البرامج والأنشطة والخدمات الخاصة برعاية الموهوبين، والمقدمة من إدارة رعاية الموهوبين بالجائزة.

وتضمن المشروع، حافلات نقل ذكية، ومدناً ترفيهية تدار إلكترونياً دون تدخل العنصر البشري، كذلك حديقة حيوانات وطرقاً ومرافق جميعها صممت لتدار بشكل إلكتروني.

ويسهم مركز حمدان للموهبة والإبداع، في تلبية الاحتياجات التعليمية والتربوية والنفسية والاجتماعية للطلبة الموهوبين، بهدف تنمية شخصياتهم تنمية كاملة، حتى يكونوا أعضاء منتجين في مجتمعهم، يسهمون فيه طبقاً لمواهبهم، وزيادة فرص التعلم للطلبة الموهوبين خارج دائرة الصف الدراسي، وتقديم برامج متخصصة تهدف إلى دعم قدرات خاصة للطلبة ودعم اهتماماتهم، بالإضافة إلى توفير التعلم الإلكتروني للموهوبين، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور، وتقديم فرص تعلم خاصة بأولياء الأمور الموهوبين، وتشجيع المجتمع والمؤسسات المحلية الوطنية على تمويل البرامج والأنشطة الخاصة بالموهوبين.

 

وقالت الجابري إن المركز يقدم أنشطة متنوعة للطلبة الموهوبين، وتشمل البرامج الصيفية والربيعية وبرامج نهاية الأسبوع، ويقدم من خلالها برامج تطوير المهارات الاجتماعية والنفسية ومهارات التفكير والبرامج التخصصية في المجالات العلمية والبرامج القيادية، والإرشاد النفسي والبرامج الترفيهية والرحلات، وأنشطة لأولياء الأمور: تتمثل في الإرشاد الأسري والاستشارات النفسية، والمحاضرات التثقيفية في رعاية الموهوبين والكشف عنهم، وبناء عليه، يتم تعريف الطالب الموهوب إجرائياً، وفقاً لمجالات الموهبة.

فضلاً عن تنفيذ البرامج الإثرائية للموهوبين، التي كانت تنفذها في قاعات خارج الجائزة، حيث سيتم استكمال تنفيذها في المركز مع إعداد برامج أخرى، مثل البرنامج الربيعي والصيفي والشتوي للموهوبين، وهي برامج يتم تنفيذها سنوياً للطلبة الموهوبين الذين تنطبق عليهم معايير الجائزة للموهوبين، وخاصة أن البرامج الإثرائية تعمل على تنمية وتطوير مهارات الموهوبين، من خلال برامج عالمية ومنهجية إبداعية، وإكساب الموهوبين مهارات التعلم الذاتي والتفكير الإبداعي وحل المشكلات.

وأنجز الطلاب المشروع في أسبوعين، بدعم وإشراف مباشر من المركز، وتضمن أفكاراً إبداعية، وتسخيراً للتكنولوجيا الحديثة في خدمة الإنسان، بشكل يتناسب مع توجهات الدولة نحو المستقبل.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com