تمكين المرأة بالمجتمع أم تمكين المجتمع بالمرأة” بهذا العنوان استهلت سعادة الدكتورة ياسمين الخالدي مستشارة العلاقات الاسرية والتربوية والنفسية، ومستشار اعلامي متخصص، عضو بالمجلس الاستشاري الأسري وعضو بمنظمة الأسرة العربية أستهلت كلمتها خلال المؤتمر الدولي الأول “دور المرأة في صنع القرار” المنعقد خلال الأسبوع الماضي 16 – 17 أكتوبر 2019 في العاصمة الأردنية عمّان.
وتعد الدكتورة ياسمين الخالدي مستشارة العلاقات الاسرية والتربوية والنفسية، خبير مستشار بالتنمية البشرية وتطوير الذات.
مستشار اعلامي متخصص، كماعضو بالمجلس الاستشاري الاسري وعضو بمنظمة الاسرة العربية، وعضو بجمعية الاجتماعيين، عضو المنتدى الدولي للابداع 2019 الحاصلة على لقب ودرع المراة القيادية الاولى “ادارة وريادة”2019.
وقالت د. ياسمين الخالدي: “أصبح مفهوم تمكين المرأة من المفاهيم الشائعة في معظم الدول، خاصة في مجال التنمية الإجتماعية، وفي كتابات المرأة؛ حيث حلَّ مفهوم التمكين جوهريًّا – سواء في مناقشة السياسات، أو البرامج – محلَّ مفاهيم النهوض والرفاهية، ومكافحة الفقر والمشاركة المجتمعية، وشكَّل أحد المفاهيم الرئيسة في المؤتمرات المحلية والدولية.
وأضافت: نشيد بدور المرأة العراقية في قديم الازمان والعصور ودورها المساند في ربط المجتمع بالثقافة والعلوم والفنون والثقافة ومساندة الرجل واسرتها واولادها للمضي قدما بالعلم والثقافة، ثم انها تبوأت الكثير من المناصب منذ القدم، فأصبحت الطبيبة وأصبحت الممرضة وأصبحت المهندسة التي غزت تصاميمها العالم، واصبحت الوزيرة والشاعرة، وهناك اسماء الكثير من الشخصيات النسائية الرائدة والمميزة التي تبوأت بمكانتها في المجتمع العراقي، فأصبحت يشار لها بالبنان.
وأضافت “الخالدي” : تأتي هذه المقدمة لمحاولة توضيح دور المرأة وتوضيح أهميتها كشريكة أساسية للرجل في عملية التنمية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم تمكينها من ممارسة دورها الحقيقي في البيئة وحل المشاكل التي قد تعترض عملها ونهوضها. فمن الضروري ان يتم تأطير هذا الدور والعمل على تشجيعه وممارسته ضمن اطار مؤسسي وقانوني وثقافي واجتماعي مناسب لطبيعه المرأة.
كما تسعى الاستراتيجية إلى تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كافة المجالات، لتكون عنصراً فاعلاً ورائداً في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تحقيق جملة من الأولويات وهي:
أولاً: البناء على الإنجازات المتحققة للمرأة في دولة الإمارات، والحفاظ على استدامة تلك الإنجازات والمكاسب، والاستمرار في بناء قدرات المرأة بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها التنموية.
وأضافت الدكتورة “ياسمين الخالدي”: تمتلك المرأة في دولة الإمارات حقوقاً متساوية في الموارد الاقتصادية، وكذلك إمكانية حصولها على حق الملكية والتصرّف في الأراضي وغيرها من الممتلكات، وعلى الخدمات المالية، والميراث والموارد الطبيعية، وفقًا للقوانين الوطنية، حيث تشارك المرأة الإماراتية في أدوار مختلفة في القطاع الخاص بما في ذلك، مناصب المديرات، ورائدات للمشاريع.
وفي ختام اليوم الثاني حصلت الدكتورة ياسمين الخالدي على جائزة ردع المحبة والسلام وشهادة تكريم مقدم من جمعية فرسان السلام الوطنية الأردنية خلال المشاركة في المؤتمر الدولي الأول “دور المرأة في صنع القرار”.
ويهدف المؤتمر الذي افتتحته العين أمل الفرحان، مندوبة عن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إلى تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، ومساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة على أساس المشاركة والفرص المتساوية.
وقال رئيس جمعية فرسان السلام الدكتور أمين ابو حجلة، إن للمرأة حقاً مكتسباً في الحياة السياسية وهي الشريك الأساسي في عملية الإصلاح السياسي ومشاركتها مقياس لتقدم المجتمع، وعلينا أن نسعى لتحقيق المزيد من الإنجاز التشريعي لتثبيت حقوقها المنشودة من خلال مشاركتها في مواقع القرار والتشارك مع الجمعيات النسائية ومنظمات المجتمع المدني عبر الجهات الحكومية والبرلمانية.
وقال الدكتور طلال ابو غزالة، إن قضية عمل المرأة قد شغلَت حيزًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، وأن المرأة ليست بحاجة لأن نحدد لها دورها فهي تحدد دورها بنفسها، فالرجل عندما كان طفلاً كانت مسؤولة عنه امرأة، والمرأة تصنع دورها بنفسها.