تستضيف إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر العالمي الخامس للريادة والإبداع خلال الفترة ما بين 22 و23 أكتوبر الجاري.ويشارك في المؤتمر نخبة من المحاورين والمحاضرين الخليجين والعرب والأجانب؛ الذين تتنوع خبراتهم في مجالات أمنية وسياسية وإنسانية وتاريخية وإعلامية وغيرها.كما يشارك في المؤتمر عدد من المسئولين في القطاع الحكومي ورجال الاعمال والمديرين واساتذة الجامعات، والعاملين في القطاع التربوي ومديري ادارات الموارد البشرية والمدربين ومديري التدريب وطلبة الجامعات والدراسات العليا اذ ان المؤتمر يتميز بالطابع العلمي فهو يقدم أكبر عدد من البحوث المحكمة واوراق العمل وبالتالي فان المحصلة المعرفية التي سيضمها المؤتمر ستكون عالية وقوية المدى.
وتأتي هذه النسخة من المؤتمر العالمي الذي يعقد تحت عنوان “بناء منظومة المستقبل: الأصالة .. الحداثة .. التعلم، والتسامح عبر الثقافات: بناء جسور التفاهم والقبول بين الثقافات”.
وصرحت الدكتورة “ليلى البلوشي” نائب امين عام المؤتمر العالمي الخامس للريادة والابتكار والتميز، أن المؤتمر يستهدف مناقشة استشراف المستقبل من زاوية مختلفة فالحديث عن استشراف المستقبل اصبح من ابرز الموضوعات الحاضرة في كل الفعاليات من مؤتمرات وبرامج تدريبية، ولكن هذا المؤتمر يستهدف تسليط الضوء على ثلاثة اركان اساسية لبناء منظومة المستقبل وهي الاصالة والحداثة والتعلم، حيث سيركز المؤتمر على مجموعة من المحاور التي تدور ضمن هذا الإطار العام اذ ستتناول البحوث واوارق العمل عدة موضوعات منها، التعليم والتعلم، التعليم والثقافة والتنمية المستدامة، الأصالة والحداثة في بناء الانسان والتنمية، وبناء المعرفة والمهارات، التكنولوجيا والموروث الثقافي والاجتماعي، والمشروعات المجتمعية.
وأضافت “البلوشي” : ويشهد المؤتمر تكريم رواد الخليج العربي في مجالات مختلفة، ومن بينهم الفنان ارحمه الذاودي، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والفنان سعد الفرج، والموسيقار غنام الديكان، والفنان سعد خضر، والفنانة رزيقة الطارش، والمعلق الرياضي علي حميد، والمبدع ماجد عبدالله، والفنان مصطفى أحمد وغيرهم.ويناقش التعليم والتعلم والتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الأصالة والحداثة في بناء الإنسان والتنمية المستدامة، فضلا عن التكنولوجيا والموروث الثقافي والاجتماعي، ومفهوم التسامح لدى الثقافات والحضارات المختلفة.
ويستقطب المؤتمر المسؤولين في القطاعات الحكومية ورجال الأعمال والمدراء والقادة في مختلف المؤسسات، وأساتذة الجامعات، والإعلاميين ومسؤولي العلاقات العامة، وكل المهتمين من الشرائح المجتمعية.