|  آخر تحديث سبتمبر 2, 2019 , 2:01 ص

100 ألف زائر في ختام «أبوظبي للصيد والفروسية»


100 ألف زائر في ختام «أبوظبي للصيد والفروسية»



اختتمت أمس فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، التي استمرت على مدار خمسة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور جماهيري فاق 100 ألف زائر، من المواطنين والمقيمين في الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، محققاً نجاحات جديدة في استقطاب أهم وأحدث التقنيات الحديثة في الصيد والأسلحة، لافتاً أنظار العالم إلى تراث دولة الإمارات وتاريخها العريق، ومسلطاً الضوء على أهم الرياضات المتعلقة بالصيد بالصقور والفروسية باعتباره أحد أهم وأبرز المعارض الإقليمية والعالمية للصيد والفروسية.

وزار سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، أمس، المعرض وذلك في ختام أعمال دورته الـ17.

 

وتفقد سموه عدداً من الأجنحة الوطنية والمحلية والخليجية والدولية المشاركة في المعرض وتجول بينها واطلع على الرياضات والهوايات العربية الأصيلة ورياضة القنص.

واطلع سموه كذلك على أحدث أنواع البنادق والمسدسات وبنادق الصيد والقنص خلال زيارته لجناح «بينونة للمعدات العسكرية والصيد».

وقال سموه إن تنظيم هذا المعرض بشكل دوري منذ 17 عاماً يمثل تظاهرة تراثية عريقة في الإمارات.. وأعرب عن فخره واعتزازه بالمكانة الرائدة التي تبوأها المعرض على المستويات المحلية والدولية.

 

 

 

 

 

وعلى مساحة 45 ألف متر مربع، ضمت أروقة المعرض لهذا العام أكثر من 650 شركة تمثل 41 دولة، تقدم منتجاتهم في 11 قسماً، وبمشاركة فاعلة من 400 عارض، منهم 221 عارضاً محلياً و158 عارضاً دولياً، و157 عارضاً شاركوا للمرة الأولى في المعرض.

وتألقت خلال المعرض العديد من الشركات المحلية والعالمية الرائدة في مجال توفير منتجات الصيد الفاخرة والعريقة التي أضفت رونقاً خاصاً على المعرض كونها تستهوي عشاق الصيد من مختلف أنحاء العالم.

 

 

 

وعكس المعرض هذا العام تضافر الجهود الوطنية، والمساعي الحثيثة للقيادة الرشيدة والدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، التي ساهمت في إبراز مدى حرص الدولة البالغ على إحياء التراث، والمحافظة على الرياضات العربية الأصيلة التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم.

وأشادت اللجنة المنظمة للمعرض بالاهتمام الإعلامي الكبير الذي أبدته وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لإبراز فعاليات الحدث، والذي شهد إقبالاً منقطع النظير من عشرات الآلاف من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وأنحاء العالم كافة، وبالدور المتميز الذي تؤديه الصحافة الإماراتية في إبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تشجيع الصيد المستدام وحماية البيئة والمحافظة على التراث العريق للدولة والمنطقة.

 

 

 

وأشار ماجد المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إلى أن المعرض يعد فرصة ثمينة للمساهمة في التعريف بإنجازات وخطط دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والترويج لمبادئ الصيد المستدام، وإبراز الصورة الحضارية للإمارات، لافتاً إلى أن الدورة الحالية تعد الأضخم والأكبر والأكثر تنوعاً وابتكاراً، من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التي تجمع بين الفائدة والمتعة في الوقت ذاته.

وسجل جناح الأسلحة نسبة مشاهدة عالية وإقبالاً كبيراً، بحسب ما رصده منظمو المعرض، حيث اجتذبت الأسلحة الجمهور الذي اطلع على الأسلحة الخفيفة التي تعرض للمرة الأولى، والتقنيات العالية المزودة بمستوى متقدم من عوامل الأمان والسلامة.

 

 

وحظي المعرض خلال أيامه الخمسة بزيارات متعددة من قبل الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة، ووفر لهواة الصيد والفروسية والزوار فرصة التجول في أركانه، وظفر بفعاليات أثبتت نجاحها خلال الدورة الحالية، كما أن تزامن المعرض مع اجازة الصيف سمح للعائلات بحضور الفعاليات مع أطفالهم، الأمر الذي أكسب المعرض جواً عائلياً بأجواء تراثية، وأكسب الأطفال فرصة التعرف إلى أنواع الخيول والصقور والحبارى وأسلحة وملابس الصيد وكلاب الصيد أيضاً، كما تمكن الأطفال من المشاركة في بعض الصناعات التقليدية واستمعوا إلى شرح حول أهم الإنجازات الوطنية في مجالات الصيد والفروسية ومعنى الاستدامة والحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض، واطلعوا على أحدث المستجدات في هذا المجال، فيما تمكنت الفئات الأصغر سناً من المشاركة الفاعلة في الأشغال اليدوية التي تعكس مفهوم الحدث، وحظوا بتجربة الرسم والتلوين، كما تم تعريفهم بمعلومات أساسية عن طائر الحبارى وأهميته للصقارين، وأتيحت لهؤلاء الأطفال مشاركة القائمين على جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في تقديم المعلومات للزوار على طريقتهم الطفولية.

 

 

 

سيارة الشيخ زايد

وجذبت سيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي كان يستخدمها خلال رحلات الصيد والقنص اهتمام زوار المعرض.

والسيارة التي كان يستخدمها المغفور له خلال رحلات الصيد موديل 1995، من نوع نيسان باترول، بما يؤكد دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في تعزيز وتشجيع المقناص والصيد بالصقور.

كما استقطبت لوازم سيارات الدفع الرباعي، التي تستخدم في رحلات القنص والسفاري اهتمام زوار معرض الصيد والفروسية من محبي رياضة الصيد، ممن وجدوا فيها فرصة لإيجاد جميع احتياجاتهم.

 

 

وأكد ماجد المنصوري، أن اللجنة العليا المنظمة للمعرض اتخذت قرارات عدة لجعل الدورة الحالية هي الأضخم، والأنجح، حيث وفرت كل الدعم والتسهيلات اللازمة للجهات والشركات المشاركة في المعرض من مختلف دول العالم، حيث طورت وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة برامج إلكترونية تخدم عمليات ترخيص اقتناء الأسلحة، وتسريع إجراءات الحصول على الرخص الخاصة بها، كما تم التنسيق مع سلطات الترخيص في دول مجلس التعاون الخليجي، بشأن تسهيل إجراءات شراء الأسلحة من المعرض، فضلاً عن التنسيق مع وزارة الدفاع بخصوص إصدار شهادة المستخدم النهائي لزوار المعرض من غير المواطنين في حالة الشراء.

 

 

وشاركت عناصر الشرطة النسائية بشرطة أبوظبي، في تأمين بوابات معرض الصيد والفروسية، وذلك على فترتين صباحية ومسائية.

وقال العميد سالم حمود البلوشي، رئيس اللجنة الأمنية المنظمة للمعرض: إن المرأة الإماراتية أثبتت وما زالت تثبت يوماً بعد آخر كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات، بفضل اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على مواصلة دعمها، مؤكدة حضورها وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها ومشاركتها في أداء الواجبات والمهام الأمنية والشرطية.

وأكد المقدم سالم غريب الكتبي، رئيس قسم تراخيص الأسلحة بشرطة أبوظبي عضو اللجنة الأمنية في المعرض، حرص شرطة أبوظبي على تمكين الموظفات من عملهن ورفع نسبة رضائهن، لافتاً إلى أن القيادة الشرطية تولي اهتماماً كبيراً بدور الشرطة النسائية، وتعتمد عليها في تنفيذ الكثير من المهام الحيوية لما يتمتعن به من مهارات متميزة وقدرات استثنائية، مشيراً إلى دورها البارز إلى جانب أخيها الرجل للارتقاء بمسيرة تطوير العمل الشرطي، وفق أفضل معايير الجودة والتميز.

وأوضح أن طبيعة عمل العناصر النسائية بشرطة أبوظبي في المعرض يشمل «التفتيش والمراقبة وتأمين الفعالية»، وغيرها من الخدمات الشرطية والأمنية المتميزة، حيث أثبتن قدرتهن على التحلّي بالمهارة والحرفية العالية في تنفيذ جميع المهام الميدانية.

وقالت الرائد منى الحبسي، من إدارة الأسلحة والمتفجرات، إن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم تتمتع بدور تكاملي شامل إلى جانب أخيها الرجل وتسهم في بناء الأسرة والمجتمع، فضلاً عن دورها الريادي في المؤسسة الشرطية التي برزت فيها على نحو ملحوظ خاصة مع الظروف الملائمة التي وفرتها لنا القيادة الشرطية.

وعبرت الملازم أول بدرية عبدالله من إدارة الأسلحة والمتفجرات، عن سعادتها في تقديم الخدمات الريادية والحضارية لروّاد المعرض، مثمنةً الدعم اللامحدود الذي تقدمه شرطة أبوظبي لتمكين المرأة في العمل الشرطي، والذي مكّنها من تحقيق طموحاتها المهنية، لافتةً إلى أن مشاركة الشرطة النسائية في هذا الحدث الدولي كان له أثر كبير في إنجاحه وتميزه.

 

 

وعززت شرطة أبوظبي التوعية المرورية لجمهور معرض الصيد والفروسية ووزعت كتيبات وبروشورات تتضمن عبارات توعوية للزوار بتدابير القيادة الآمنة أثناء الضباب وعدم الانشغال بغير الطريق أثناء قيادة المركبة على الطريق وأهمية ربط حزام الأمان وتعزيز السلامة المرورية للطلاب بمناسبة العودة للمدارس.

وتأتي التوعية ضمن الأولوية الاستراتيجية في جعل الطرق أكثر أمناً، كما تأتي في إطار الدور الرائد للجنة السلامة المرورية في إمارة أبوظبي وتنفذها مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية، وإدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، بما يعزز السلامة على الطرق.

وتضمنت الكتيبات التوعية بالوقوف وعدم السير في حال انعدام الرؤية، وضرورة زيادة مسافة الأمان بين المركبات لتفادي حوادث الصدم بالمركبات الأمامية، وعدم التجاوز والانتقال من مسرب إلى آخر في حالة عدم وضوح الرؤية، ما يؤدي لوقوع الحوادث المرورية، والتوعية المرورية مع العودة للمدارس، وحثت أولياء الأمور على جلوس الأطفال في المقاعد الخلفية للمركبة، وتأمين سلامتهم أثناء النزول من المركبة ومرافقتهم إلى داخل الحرم المدرسي، وأهمية الالتزام بقوانين السير والمرور.

 

 

 

وفرت مديرية ترخيص الآليات والسائقين في القيادة العامة لشرطة أبوظبي جهاز الخدمة الذاتية (سهل) للجمهور في معرض الصيد والفروسية 2019.

ودعت إلى الاستفادة من المزايا العديدة للجهاز (سهل)، والذي يقدم خدمات ذكية تهدف إلى تبسيط إجراءات «ترخيص السائقين والآليات وخدمات دفع المخالفات»، لتمكينهم من إتمام معاملاتهم على وجه السرعة بما يتناسب مع وقت المتعامل، وذلك في إطار رؤية شرطة أبوظبي في تحديث وتطوير الخدمات وفق أفضل الممارسات العالمية.

ويتميز جهاز «سهل» بسهولة التعامل من خلال الشاشات التي تعمل باللمس، وتوافر دليل المستخدم في أماكن وجود أجهزة الخدمة، فيما يشمل النظام حزمة من الخدمات الإلكترونية منها تجديد ملكية المركبات، وإصدار بدل فاقد أو تالف، ودفع الغرامات والمخالفات والاستعلام عن الإجراءات الخاصة بخدمات ترخيص المركبات والسائقين، وعناوين وأرقام هواتف مراكز الشرطة في إمارة أبوظبي، وخدمة تقديم الشكاوى والمقترحات، والخرائط الإلكترونية وأسماء الصيدليات المناوبة وحالة الطقس.

 

 

 

واستقطب جناح دائرة القضاء في أبوظبي، بالمعرض جمهور الزائرين، لما تضمنه من فعاليات وأنشطة عدة، فضلاً عن تصميمه التفاعلي الذي يحاكي المحميات الطبيعية وبيئتي الصيد البرية والبحرية، بما يسهم في توصيل الرسائل التوعوية إلى أفراد المجتمع بطريقة مبتكرة.

وأكدت دائرة القضاء، اهتمامها بالمشاركة الفاعلة في المعرض الدولي للصيد والفروسية، بهدف تعزيز نشر الثقافة القانونية الخاصة بالرياضة بمختلف أنواعها، وتسليط الضوء على دور التحكيم الرياضي، وذلك من خلال استخدام الأسلوب التفاعلي، إذ تم تصميم الجناح بشكل يحاكي المحميات الطبيعية وبيئتي الصيد البرية والبحرية، وعرض القوانين والتشريعات المنظمة لكل من هذه البيئات بأسلوب مبتكر وجذاب.

وعمل قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي، على تضمين جناح الدائرة، العديد من الإصدارات القانونية بطريقة الانفوغرافيك، والتعريف بالمكتبة الإلكترونية، التي تضم العديد من المصادر المتاحة للباحثين والمختصين.

 

 

 

شاركت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 في الدورة السابعة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وأقامت اللجنة منصة تعريفية وترويجية في إطار الخطة الإعلامية الرامية للتعريف بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وتحفيز أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة فيها. وتميزت مشاركة اللجنة في المعرض باستقطاب العديد من الزوار المواطنين الذين تعرفوا إلى الكثير من المعلومات حول العملية الانتخابية في الفترة المقبلة وقدمت اللجنة الردود على استفساراتهم المختلفة.

 

 

ترك أصحاب الهمم بصمة مميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019، بقصصهم الملهمة والمليئة بالفخر والحماسة، على اختلاف مواهبهم وهواياتهم وكان لهم حضور كبير في فعاليات الدورة السابعة عشرة من المعرض.

 

 

 

سكين بـ50 ألف درهم

 

زخرت الدورة الـ 17 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019 بالعديد من المعروضات التي صممت خصيصاً لمحترفي وهواة الصيد ومحبي اقتناء القطع الفريدة.

وفي هذا الشأن لفتت أنظار زوار الحدث سكين يدوي تبلغ قيمته 50 ألف درهم يتميز بدقة الصنع وجمال المنظر، ومرصع بالأحجار الكريمة النادرة والذهب.

 

 

 

 

وتستغرق عملية صنع السكين – الذي لا يوجد في العالم منه إلا قطعة واحدة – نحو ثمانية أشهر وهو من نوع «وليم هنري» الأمريكية وذلك حسب شركة تمرين الإماراتية وكيل سكاكين الشركة الأمريكية في الدولة.

وقال محمد الأميري المدير التنفيذي لشركة تمرين الإماراتية إن ما يميز هذا السكين أنه يمر بـ800 خطوة خلال مراحل التصنيع بينما يتم تصنيع نصل السكين في اليابان من قبل أحد أشهر مصنعي السيوف «الساموراي».

وأضاف: «نقشت على السكين زخارف بالرسم الياباني المعرف باسم «إيماكي» مطعمة بالذهب والأحجار الكريمة إذ تصل دقة التصنيع إلى أقل من عشر سمك شعر الإنسان».

 

 

 

 

وأضاف الأميري أن ما يرفع سعر السكين أنه مرصع بالأحجار الكريمة النادرة والذهب إضافة إلى صنع نصله من حديد «الجوهر» وهو مزيج من 3 أنواع من الحديد يتحمل الصدمات مع سهولة سنه.. ويستغرق إنتاج حديد النصل فقط أسبوعاً كاملاً ومن ثم يتم قصه بالماء وإرساله لليابان لسنه يدوياً وبعدها يعود إلى أمريكا لاستكمال عملية التصنيع النهائية. وأوضح الأميري أن نصل السكين يتكون من 270 طبقة حديد بينما يتم صناعة مقبضه من الحديد «الجوهر» المطعم أيضا بالصدف وعاج الماموت المزخرف بالفن الياباني العريق.

وقال إن مشاركة الشركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019 تأتي للعام الثالث عشر على التوالي وتعرض خلاله قطعاً حصرية من مجموعة سكاكين صالح الإماراتية وأخرى عالمية صممت خصيصاً للمعرض من قبل كبريات الشركات العالمية وتحمل ضمان المصنع العالمي لمدة عشر سنوات لأول مرة في المنطقة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com