أرست دولة الإمارات مكانة مرموقة عالمياً لجواز سفرها باعتباره الأقوى دولياً، وذلك ضمن سباقها المتواصل نحو التميز والريادة لمستقبل أكثر ازدهاراً ورخاءً لمواطنيها.
وأسهمت دبلوماسية الإمارات الإيجابية وتركيزها وتصميمها على تعزيز قوة جواز السفر من حصد نقاط الدخول من دون تأشيرة لأغلب دول العالم من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون لتسهيل الحصول على التأشيرة مع العديد من الدول وخلال فترة زمنية قياسية، ما مكّن مواطني الدولة من زيارة أكثر من 87% من دول العالم من دون تأشيرة أو بتأشيرة لدى الوصول.
ومثل الاتفاق التاريخي الذي وقّعته دولة الإمارات مع الاتحاد الأوروبي في 6 مايو عام 2015 لإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة «الشنغن» ودخول 34 دولة أوروبية من دون تأشيرة مسبقة، انطلاقة قوية لجواز السفر الإماراتي نحو المركز الأول بوصفه أقوى جواز سفر في العالم في غضون ثلاث سنوات تقريباً عقب توقيع الاتفاقية التاريخية.
ومن المفارقات، أن جواز السفر الإماراتي كان في نهاية يناير من عام 2018 يحتل المركز الـ 19 على المستوى العالمي، ولم يكن يتجاوز رصيده 141 نقطة من إعفاءات التأشيرة المسبقة في مؤشر «باسبورت إندكس»، وفي غضون 10 أشهر خلال الفترة من فبراير إلى 2 ديسمبر تمكن من تحقيق قفزات نوعية لم يشهدها المؤشر العالمي قبل، ليصل إلى المركز الأول عالمياً برصيد 167 نقطة.
وحقق «الجواز الإماراتي» المركز الأول بالتزامن مع احتفالات عام زايد 2018 والعيد الوطني الـ 47 بعد حصوله على إعفاءات التأشيرة المسبقة من 4 دول «الكونغو برازافيل، سيراليون، النيجر، بوروندي»، لينطلق منفرداً إلى أعلى قائمة أقوى جوازات السفر في العالم متجاوزاً جوازات سفر 21 دولة دفعة واحدة كانت تعتلي المراكز الثلاثة الأولى في المؤشر.
ولم يكتفِ «الجواز الإماراتي» بما حققه من نجاحات خلال تلك الفترة التي وُصفت بأنها لم يسبق لها مثيل في العالم، بحسب تصريحات أرماند آرتون مبتكر مؤشر «باسبورت إندكس» لـ «البيان»، بل استمر في تعزيز صدارته في المركز الأول وحصْد المزيد من الإعفاءات من التأشيرة، حيث عزز مكاسبه من جديد وتمكن خلال نهاية النصف الأول من عام 2019 من الحصول على 6 إعفاءات جديدة ليرتفع رصيده إلى 173 نقطة بفارق 5 إعفاءات عن المركز الثاني الذي تحتله إسبانيا وفنلندا ولكسمبورج، والتي تسمح جوازات سفرها بدخول 168 دولة من دون تأشيرة.
وعكس هذا الإنجاز التاريخي الوجه الحضاري لدولة الإمارات وما تحظى به من احترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي، والذي تقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد على بناء صورتها الناصعة في الخارج حتى أصبحت دولة الإمارات عنواناً للحكمة والاعتدال والتعايش والسلام، وفي الوقت ذاته رمزاً للإنجاز والتفوق والتميز على المستوى العالمي، حيث أسهمت رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في توجيه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تبني سياسة خارجية ناجحة ونشطة، قوامها التوازن والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك من منطلق إدراك القيادة الرشيدة أن للدولة موقعاً مسؤولاً على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة.
وبحسب مؤشر «باسبورت إندكس» العالمي فإن جواز السفر الإماراتي حالياً لم يعد أمامه إلا 25 دولة فقط حول العالم تحتاج إلى تأشيرة مسبقة، وفي حال تمكنه من الحصول على إعفاءات التأشيرة من تلك الدول سيتمكن من دخول جميع دول العالم، ليكون هذا الإنجاز الأول من نوعه في العالم على الإطلاق.
ولم تكن مسيرة الصعود التاريخي لجواز السفر الإماراتي إلى القمة محفوفة بالورود، بل ارتبطت بتحديات عديدة رافقتها عزيمة وتخطيط وإصرار من فريق عمل جواز السفر الذي وجه بتكوينه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتمكن هذا الفريق من تخطي كل التحديات عبر سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية والتنسيق الجيد مع البعثات الدبلوماسية في الخارج، ومن خلال مبادرة «قوة جواز السفر الإماراتي» التي أطلقتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في عام 2017 بهدف وضع جواز السفر الإماراتي ضمن قائمة أقوى خمسة جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021.
وتمكن فريق العمل في وزارة الخارجية والتعاون الدولي مدعوماً برصيد وافر من منظومة الدبلوماسية الإماراتية التي حظيت باحترام وتقدير العالم، وعملت على توطيد العلاقات الثنائية مع دول العالم من خلال تعزيز التعاون في المجالات كافة وإيجاد شبكة علاقات دولية واسعة ومتشعبة، من تجاوز طموحات المبادرة والوصول بالجواز الإماراتي إلى المركز الأول قبل نهاية المبادرة بثلاث سنوات.
من جانبه، قال أحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي: إن حصول جواز السفر الإماراتي على المركز الأول في مؤشر «باسبورت إندكس» العالمي هو إنجاز تاريخي استثنائي يضاف إلى قائمة الإنجازات التي حققتها حكومة الإمارات العربية المتحدة في كل القطاعات والمجالات، ويكرّس مكانة الدولة بوصفها قوة حضارية مؤثرة وفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف المزروعي أن قوة جواز السفر الإماراتي وحصوله على المركز الأول، يعني بالدرجة الأساسية تمكين المواطن الإماراتي من دخول أكثر من 173 دولة حول العالم، مع ما يتضمنه ذلك من تعزيز قدرة المواطن الإماراتي على الانفتاح على العالم، والاستفادة من الفرص العديدة للسياحة والاستثمار والتجارة بسهولة ويسر ومن دون تعقيد.
وأشار وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى أن الوزارة الخارجية والتعاون الدولي قد اعتمدت في العام 2017 مبادرة «قوة جواز السفر»، والتي هدفت إلى جعل جواز السفر الإماراتي في مصاف أقوى خمسة جوازات سفر في العالم بحلول العام 2021، وقد تمكنت الوزارة من تحقيق هذا الهدف بصورة فاقت التوقعات وبوقت قياسي بفارق ثلاث سنوات قبل الموعد المحدد، ما يعكس قوة الدبلوماسية الإماراتية والجهود التي بذلتها فرق العمل في وزارة الخارجية والتعاون الدولي تحت قيادة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
تجسيد لنهج القيادة
وأضاف المزروعي أن هذا الإنجاز الدبلوماسي الاستثنائي جاء تجسيداً لطموحات ونهج القيادة الرشيدة، التي لا تألو جهداً في سبيل أن تتبوأ الإمارات دائماً المركز الأول في شتى المجالات، وهو إنجاز ينسجم مع سعي حكومة الإمارات في سباقها المتواصل نحو التميز والريادة، والذي تحقق بسواعد أبنائها الذين هم رهاننا في الحفاظ على هذه المكتسبات والبناء عليها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورخاءً، مؤكداً أن اجتماعات فرق العمل الخاصة بمبادرة «قوة جواز السفر الإماراتي» ما زالت مستمرة في عملها الدؤوب لتكريس مكانة جواز السفر الإماراتي بوصفه الجواز الأقوى عالمياً، خاصة في ظل وجود منافسة حادة من قبل مجموعة من الدول الطامحة لتصدر القائمة.
ولفت وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى أنه منذ حصول جواز السفر الإماراتي على المركز الأول في نهاية العام 2018، فقد نجحت الدبلوماسية الإماراتية في إضافة 6 دولة جديدة من مختلف قارات العالم، والتي فتحت أبوابها للمواطن الإماراتي لدخول أراضيها، ليواصل بذلك جواز السفر الإماراتي سباقه السريع للدخول إلى جميع دول العالم من دون تأشيرة مسبقة.
وأضاف: إن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تفخر بهذا الإنجاز الذي يترجم رؤية مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويكرس النهج الذي قامت عليه السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والقائم على الحفاظ على مصالح المواطنين سواء داخل الدولة أو في الخارج.
تظل دائماً قيم الحق والعدل والمساواة والعطاء الإنساني ركائز أساسية في الدبلوماسية الإماراتية منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، فالدبلوماسية الإماراتية تعبر بجلاء دوماً عن مواقف الدولة التاريخية تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعمل بجد على تجسيد قيم الخير والعطاء الإنساني التي وضعت الإمارات في صدارة الدول الأكثر عطاء على مستوى العالم، كما تحرص دوماً على مد جسور السلام والتعايش السلمي بين الشعوب انطلاقاً من نهج يسعى لتحقيق الخير.
دول العالم فتحت أبوابها للترحيب بمواطني الإمارات
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنه عندما أطلقت رؤية دولة الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، خُصصت أحد بنود الأجندة لتعزيز مكانة الإمارات في الساحة الدولية، فارتأت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن تطلق مبادرة «قوة الجواز الإماراتي» الرامية إلى تعزيز قوته، بحيث تمكّن المواطن الإماراتي من دخول دول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة مما يزيد من سعادته.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات في طريق الإعفاء من التأشيرات خطت خطوات كبيرة خلال الأعوام الماضية، إذ فتح الإعفاء من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي في منتصف عام 2015 الآفاق لإعفاءات عديدة في الأعوام التي تلتها، والتي بادرت بها عدد من الدول، أو وقعت الدولة الإمارات مذكرات تفاهم في هذا الشأن معها، لتحمل بين طياتها خططاً مستقبلية تدعم مجالات الاستثمار والاقتصاد والسياحة وغيرها.
وللوصول إلى الهدف المرجو من مبادرة «تعزيز قوة الجواز الإماراتي»، استكملت وزارة الخارجية والتعاون الدولي مرحلة جديدة في مسيرة الإعفاء من التأشيرات بنهاية عام 2016، إذ وضعت خطة لتبادل الإعفاء مع عدد من دول العالم، آخذةً بعين الاعتبار في اختيارها تلك الدول التوجهات المستقبلية التي من شأنها تحقيق مصالح الدولة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، من خلال إطلاق المبادرة في مطلع عام 2017 ضمن استراتيجية وزارة الخارجية والتعاون الدولي 2017-2021.
وأكدت الوزارة أن جهود الدبلوماسية الإماراتية منذ ذلك الوقت، تحت قيادة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وطدت العلاقات مع دول العالم، ففتحت تلك الدول أبوابها على مصراعيها للترحيب بمواطني دولة الإمارات، مما جعل الجواز الإماراتي العادي يحتل المرتبة رقم 1 عالمياً بعدد 173 دولة تعفي المواطن الإماراتي من التأشيرة المسبقة لدخول أراضيها.
وترسم هذه المبادرة ذات الأولوية مرحلة آتية ذات نهج جديد للدبلوماسية الإماراتية وجهودها في تحقيق الرخاء والسعادة لمواطنيها أينما كانوا، حيث ستعمل الوزارة خلال تلك الفترة ليحتل الجواز الإماراتي المركز الأول كأقوى جواز سفر في العالم، وذلك من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية داخل الدولة، لوضع السياسات المتزنة والواضحة لتحقيق السعادة للمواطن الإماراتي، وتعزيز مكانة دولة الإمارات رائدةً عالميةً في المجال القنصلي.
وأكدت أن الإنجازات العظيمة والسمعة الطيبة التي حققتها دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الصعيد الدولي أسهمت في حصول المواطن الإماراتي على كل هذه التسهيلات الخاصة بالإعفاءات من التأشيرة.
مواطنون: إسعاد المواطن امتد للخارج أثناء سفره
أكد مواطنون أن الصورة الإيجابية للمواطن في الخارج أسهمت في منحه تسهيلات دخول الدول، لافتين إلى أن إسعاد المواطن الإماراتي امتد للخارج أثناء سفره.
وقال الإعلامي الإماراتي رافد الحارثي: إن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في سبيل التيسير على المواطنين في الخارج جهود مقدرة ومشكورة يشعر بها كل مواطن يسافر إلى أي دولة في الخارج، حيث يرى الاهتمام والعناية بالمواطن بمجرد نزوله إلى أرض المطار في أي دولة إذ تصله رسالة ترحيب وعرض الخدمات المتنوعة سواء كان المواطن يذهب للعلاج أو للدراسة أو للسياحة.
وأوضح أن تحقيق دولة الإمارات لهذه المكانة لم يأت من فراغ وإنما جاء ثمرة جهود مشهودة وإنجازات تنموية واقتصادية كبيرة ويعكس ذلك في حقيقته أبعاداً استراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية لها دلالات مهمة تشير إلى المكانة والتقدير اللذين تحظى بهما الدولة على المستوى الإقليمي والدولي في ظل قيادة حكيمة على رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ حيث تضع متطلبات المواطن ورفاهيته وسعادته ضمن أولوياتها.
وأشار إلى أن الإمارات تعامل القادمين إليها من جميع الجنسيات معاملة راقية تتسم بالتسامح والأخوة الإنسانية بدون تمييز أو تفضيل وعلى هذا الأساس فإن هذه الدول تعاملت مع أبناء الإمارات بنفس المعاملة، وانعكس ذلك على منح مواطني الدولة إعفاءات من التأشيرة من أغلب دول العالم، منوهاً بأن تلك الدول تستفيد استفادة كبرى من إنفاق السياح المواطنين أو طالبي العلاج أو طلاب العلم من المردود المادي والسياحي.
من جانبه، قال عادل السعدي: إن هذا الإنجاز الكبير يعكس مدى نجاح الدبلوماسية الإماراتية خلال الفترة الماضية في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعية إلى الانفتاح على جميع دول العالم.
وأضاف أن استراتيجية الحكومة تهدف إلى تقديم خدمات متميزة لمواطني الدولة ومنها الإعفاء من تأشيرات الدخول لدول العالم إذ يعد الأخير هدفاً استراتيجياً للدولة، مؤكداً أن الدبلوماسية الإماراتية تلعب دوراً حيوياً في إقناع حكومات الدول حول العالم بالموافقة على إعفاء مواطني الدولة من تأشيرات الدخول لأراضيها.
وأشاد السعدي بالجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تقوم بها وزارة الخارجية والتعاون الدولي وعلى رأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إذ بذلت جهوداً عظيمة ومقدرة للوصول إلى هذه النتائج والإنجازات خلال وقت قصير، مشيراً إلى أن إلى أن القيادة الرشيدة لدولتنا الحبيبة لم تكتف بإسعاد المواطن داخل الدولة حيث وفرت للمواطن المسكن والوظيفة والحياة الكريمة له ولأسرته، ولكن أوجه السعادة امتدت إليه وهو في الخارج حيث تقوم الدولة بتذليل جميع الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تواجه المواطن أثناء سفره.
بدوره، تحدث عبيد الشامسي عن الصورة الذهنية الإيجابية للمواطن الإماراتي التي تكونت في الخارج والتي شجعت دول العالم على منح المواطن الإماراتي تسهيلات خاصة ومنها الدخول من دون تأشيرة مسبقة، لافتاً إلى أن المواطن الإماراتي في الخارج يعبر عن نموذج دولته في الانفتاح والتعايش المشترك والاندماج مع الثقافات مع الحضارات المختلفة لدول العالم وهذا لا شك يعمق ويعزز ثقة المجتمعات في الخارج بالمواطن الإماراتي وسلوكه الحضاري في أي مكان يذهب إليه وتنعكس هذه الصورة الإيجابية أيضاً في المعاملة الراقية والحضارية التي يلقاها السائح القادم إلى دولة الإمارات من تقدير واحترام وحفاوة.
وأكد عبيد الشامسي أن جهود الدولة ووزارة الخارجية بشأن تسهيل السفر إلى دول العالم إنما يحمل بين طياته أن المواطن الإماراتي يمثل الأولوية الرئيسية في اهتمامات القيادة الرشيدة التي تعمل دوماً على توفير مقومات العيش الكريم والرفاه له، ولا شك أن السماح لمواطني دولة الإمارات لدخول 173 حتى الآن بدون تأشيرة مسبقة يعمق لدى المواطن الإماراتي قيم الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة لأنهم على قناعه بأن جهود التنمية في الإمارات ومكتسباتها تستهدف في تحقيق رفاهية المواطن بالدرجة الأولى.