|  آخر تحديث يوليو 3, 2019 , 23:41 م

#الأرصاد: يوليو الأكثر ارتفاعاً في درجات #الحرارة


#الأرصاد: يوليو الأكثر ارتفاعاً في درجات #الحرارة



ذكر المركز الوطني للأرصاد أن شهر يوليو يعد من الأشهر الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة على الدولة، ويرجع السبب في ذلك إلى تعامد الشمس على مدار السرطان تقريباً، وتكون التوزيعات الضغطية التي تؤثر على الدولة خلال هذا الشهر قليلة التنوع، ويعتبر تأثير امتداد منخفض الهند الموسمي على الدولة سائد في معظم أيام شهر يوليو، كما تتأثر الدولة أحيانا بامتداد منخفضات جوية من الجنوب الغربي والتي تتميز بارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة مصحوبة أحيانا بأتربة ورمال مثارة.

وأشار المركز الوطني إلى أن دورة نسيم البر والبحر تلعب دورا هاما خلال هذا الشهر، حيث تؤدي الى هبوب رياح جنوبية وجنوبية شرقية خفيفة قادمة من الصحراء فتسبب تلك الرياح ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، ويستمر حتى منتصف النهار تقريباً ثم يبدأ نسيم البحر برياح شمالية وشمالية غربية خفيفة إلى معتدلة لتحد من الارتفاع في درجات الحرارة، ولكنها رطبة لمرورها على مسطحات مائية دافئة تؤدي إلى ارتفاع الرطوبة النسبية، وبالتالي تؤدي إلى زيادة الإحساس بارتفاع درجة الحرارة، ويبلغ متوسط الرطوبة النسبية في هذا الشهر 45 %، أما أعلى قيمة للرطوبة فتصل 81 % قد يصاحبها أحياناً تكون الضباب.

ويتراوح متوسط درجة الحرارة ما بين 34.8 و 37.2 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين 40.7 و 43.8 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى بين 29.1 و 31.6 درجة مئوية، بينما بلغت أعلى درجة حرارة 51.8 درجة مئوية سنة 2017 في مزيرعة، وأقل درجة سجلت على عصب بلغت 17.9 درجة مئوية في ركنة سنة 2004.

 

 

 

في هذا الشهر تتعرض المناطق الجبلية الشرقية والجنوبية الشرقية من الدولة لتشكيلات من السحب تكون مصاحبة لمنخفض الهند الموسمي، ونتيجة لاندفاع رياح رطبة قادمة من بحر العرب، تنمو هذه السحب وتتطور بفعل السلاسل الجبلية، ينتج عنها سقوط أمطار ما بين المتوسطة والغزيرة خاصة في فترات ما بعد الظهر، مصحوبة أحيانا بالبرق والرعد ونشاط للرياح الهابطة المثيرة للغبار والأتربة، أما باقي مناطق الدولة فاحتمالات سقوط الأمطار تكون قليلة ونادرة.

ومن خلال السجلات المناخية كانت أعلى كمية أمطار سقطت خلال شهر يوليو 157.6 ملم في سنة 1995 على خورفكان، ونتيجة لنشوء انحدار ضغطي أحيانا ما بين امتداد المرتفع الجوي الممتد من شمال ووسط المملكة السعودية والمنخفض السطحي الممتد من الشرق، تندفع رياح شمالية نشطة السرعة محملة بالغبار وبعض الأتربة من جنوب العراقوالكويت نحو الدولة، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بشكل عام.

 

 

 

 

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن توفر الظلال والنظارات والألبسة والقبعات يعد أفضل الحماية، ولا بد من استخدام مادة حاجبة لأشعة الشمس على أطراف الجسم التي تبقى معرضة، مثل الوجه واليدين، ولا ينبغي على الإطلاق، استخدام المواد الحاجبة لتمديد فترة التعرض لأشعة الشمس الحد من فترة التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار، وتبلغ قوة أشعة الشمس فوق البنفسجية ذروتها بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر، وبالتالي يتعيّن الحد من التعرّض لأشعة الشمس خلال تلك الفترة.

 

 

كما أوصت بضرورة الاطلاع على مؤشّر الأشعة فوق البنفسجية، الذي يعد من الأمور الأساسية للقيام بأنشطة في الهواء الطلق بشكل يحول دون التعرّض المفرط لأشعة الشمس. ولا بد من الاحتماء من أشعة الشمس عندما يتوقع هذا المؤشّر مستويات إشعاع متوسطة أو مرتفعة مثال على ذلك عندما يشير المؤشر إلى 3 أو أكثر.

وكذلك لا بد من البحث عن الظلّ عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها، غير أنّه يجب عدم إغفال أن وسائل التظلّل من قبيل الأشجار أو المظلات أو السُرادقات لا توفّر حماية تامة من أشعة الشمس وارتداء ملابس وقائية. توفّر القبّعات الواسعة الحافة حماية جيدة من أشعة الشمس للعينين والأذنين والوجه وظهر العنق، وتسهم النظّارات التي توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية «ألف» و«باء» بنسبة 99% إلى 100% في الحد بشكل كبير من الأضرار التي تصيب العين جرّاء التعرّض لأشعة الشمس. كما توفّر الملابس الفضفاضة المنسوجة بشكل جيد، التي تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم، حماية إضافية من أشعة الشمس.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com