نفت جمعية الشارقة الخيرية ما تم تناقله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، (واتس آب)، بخصوص استغلال اسمها فيما يتعلق بالتبرعات وآليات جمعها، وهي إشاعة لا صحة لها، ولا تمت إلى الجمعية وأجندتها في العمل الخيري والإنساني بأي صلة، فنهج الجمعية واضح تماماً وكذلك هو الحال بقنواتها المتعلقة بالتبرعات.
وقال الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، عبد الله مبارك الدخان،:” ننفي ما ورد في رسالة تم تناقلها عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي بين الجمهور، جملة وتفصيلاً، والجمعية التي سجلت اسمها بوضوح تام في سجلات العمل الخيري والإنساني على مدار أكثر من ثلاثة عقود وفق خطة وأجندة مرسومة بدقة، لا تقبل أن يتم العمل على تشويه صفحاتها أو التلاعب بها أو تضليل المحسنين والمتبرعين وفاعلي الخير والجمهور المتعامل معها عموماً. كما أن آليات وأشكال التواصل معنا بمختلف ألوانها واضحة وبينة، مع جمهورنا ومع المتبرعين، وهم كثر ويعرفون طريق الجمعية، وغير ذلك لا علاقة للجمعية”.
وتابع:” لقد أجرينا تحقيقات ومتابعات، وتبين لنا بكل وضوح أن هذه إشاعة، وأن الموقع لم يتم اختراقه، والتبرعات لم تمسها أيدي اختراقات، وتصل للجمعية كما وضعها المتبرع، وأن الرسالة المتداولة التي تشير وكأن رابط التبرع مخترق برابط شبيه هو كلام عار من الصحة”. وأضاف: “تواصل معنا عدد كبير من المتبرعين والجمهور، وتساءلوا عن صحة الرسالة، وأكدنا لهم أنها غير صحيحة على الإطلاق، وعليه تم التنويه من قبل الجمعية أن هناك استغلال لاسم الجمعية من خلال رابط لجمع التبرعات. وعليه نناشد الجمهور والجميع بالتواصل مع الجمعية للتأكد”.
وقال:” نؤكد للجميع أن موقع الجمعية مصمم وفق أقصى درجات الأمان الإلكتروني، وهناك فريق تقني يتابع الموقع بشكل يومي مستمر”.