يترأس صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية التي تبدأ يوم غدٍ الأحد في مدينة شرم الشيخ المصرية.
يرافق صاحب السمو حاكم الفجيرة إلى القمة العربية الأوروبية وفد رفيع المستوى، يضم كلاً من معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، ومعالي عبيد بن حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي.
ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي سيف محمد الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومعالي فارس محمد المزروعي، المستشار بوزارة شؤون الرئاسة، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني، مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية.
ومحمد سعيد الضنحاني، مدير ديوان حاكم الفجيرة، وخليفة شاهين المرر، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، وعبد الله مطر المزروعي، مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وجمعة مبارك الجنيبي، سفير الدولة لدى مصر ، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.
ويتصدر جدول أعمال القمة العربية الأوروبية، التي تُعقد تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار»، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العديد من الملفات المهمة والموضوعات السياسية والاقتصادية والمسائل المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية والأوروبية. ويشارك فيها 50 دولة، منها 22 دولة عربية و28 أوروبية.
وتبحث القمة عدداً من القضايا التي تثير اهتمام الجانبين، من بينها الأمن والهجرة والتنمية الاقتصادية.. بجانب ملفات الهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب. وسيستضيف السيسي العديد من نظرائه العرب والأوروبيين ورئيسي المجلس الأوروبي دونالد توسك والمفوضية الأوروبية جان كلود جونكر.
ومن بين الذين سيشاركون في الاجتماع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وقد تحضر رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ومن الجانب العربي أكد عدد من القادة مشاركتهم حتى الآن.
وصرح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة إيفان سركوس بأن المناقشات ستتركز على 3 قضايا رئيسية: التعاون الاقتصادي بين أوروبا والدول العربية، والتحديات الدولية، والمسائل الإقليمية، وعلى رأس هذه القضايا ستأتي التجارة والاستثمار في حوض البحر المتوسط والمسائل التربوية والاجتماعية.
وفيما يتعلق بالتحديات الدولية، سيناقش العرب والأوروبيون التغيرات المناخية والهجرة والأمن، وسيتم كذلك بحث ملفات إقليمية مثل الصراع العربي الإسرائيلي واليمن وليبيا.
من جانبه، أكد السفير خالد الهباس، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الأوروبية تعد انطلاقة لتعزيز التعاون بين الجانبين، مضيفا أن القمة تشكل فرصة تاريخية لتحقيق المصالح المتبادلة التي تربط الإقليمين العربي والأوروبي من روابط جغرافية ومصالح مشتركة.
مصادقة
صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، على ميثاق دولي حول الهجرة، يستهدف تعزيز التعاون الدولي من أجل «هجرة آمنة»، لكن من بين دول الاتحاد الأوروبي صوتت المجر وجمهورية التشيك وبولندا ضد هذا الميثاق، واتخذت المجر ورئيس وزرائها فيكتور أوربان مواقف مناهضة للهجرة، وبصفة خاصة من أزمة المهاجرين في عام 2015.