|  آخر تحديث فبراير 11, 2019 , 23:02 م

محمد بن راشد يشهد جلسة متلفزة للبابا فرنسيس ضمن القمة العالمية للحكومات


محمد بن راشد يشهد جلسة متلفزة للبابا فرنسيس ضمن القمة العالمية للحكومات



شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ضمن جلسة تخللت فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات، التي انطلقت أعمالها اليوم في دبي، رسالة خاصة متلفزة وجهها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى المشاركين في القمة التي تستمر فعالياتها على مدى ثلاثة أيام وسط حضور دولي وأممي لافت.

حضر الجلسة، إلى جانب سموه، كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات.

وقد دعا قداسة البابا فرنسيس في كلمته حكومات العالم إلى تأكيد التزامهم في مواجهة القضايا الجوهرية كالتحديات السياسية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية، مشدداً قداسته على المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وهي الحفاظ على عالمنا من أي تدهور بيئي وانحطاط أخلاقي كي نسلمه للأجيال التي ستأتي بعدنا، لافتاً إلى أنه يتعين على القياديين والمسؤولين أن يفكروا بنوع العالم الذي يريدون بناءه بحيث يقدّمون مصالح الناس على المصالح الاقتصادية. كما أثنى قداسته على الإمارات، التي زارها مؤخراً في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها في المنطقة، واصفاً إياها بأنها دولة تتطلع إلى المستقبل من دون أن تنسى جذورها، وأنها تترجم التسامح والأخوة والاحترام المتبادل إلى مبادرات وأفعال على أرض الواقع. الزهور في الصحراء واستهل قداسة البابا كلمته المتلفزة أمام الحضور في اليوم الأول من أعمال القمة، باستعادة أجواء زيارته التاريخية إلى الإمارات، حيث قال: “أحمل في قلبي الزيارة التي قمتُ بها مؤخراً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستقبال الدافئ الذي حظيتُ به”، لافتاً: “لقد رأيتُ دولةً حديثة تتطلع إلى المستقبل، من دون أن تنسى جذورها”.

وأضاف: “رأيت دولةً تسعى إلى أن تترجم كلمات مثل التسامح والأخوّة والاحترام المتبادل والحرية إلى مبادرات وأفعال على أرض الواقع”. وأشاد قداسته بما حققته الإمارات بقوله: “شاهدتُ أيضاً كيف أن الزهور تتفتح وتنمو حتى في الصحراء”، معرباً عن تمنيه بالقول: “عدتُ إلى وطني آملاً بأن تزهر العديد من الصحارى في العالم على هذا النحو. وهو أمر أعتقد أنه يمكن تحقيقه فقط إذا عشنا معاً إلى جانب بعضنا بعضاً متحلّين بالانفتاح والاحترام والإرادة للتصدي لمشكلات الجميع، وهي المشكلات التي يواجهها كل شخص في هذه القرية العالمية”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com