استهدف النظام السوري خلال الساعات الأخيرة مناطق الهدنة الروسية- التركية، فيما شن حملات اعتقالات واسعة، بهدف التجنيد القسري.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام مناطق محاور كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في محور السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي كذلك قصفت قوات النظام مناطق في محيط بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما تعرضت مناطق في محاور بلدات وقرى الخوين والزرزور وأم الخلاخيل، في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، لقصف من قبل قوات النظام.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام بعد منتصف الليلة قبل الماضية على أماكن في قرية التح ومحيطها وأطرافها بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأماكن أخرى في محور كبانة وجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما جرت اشتباكات وصفت بالعنيفة، واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، بعد منتصف الليل، في محور السرمانية بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة.
من جهة أخرى، أيضاً استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة، أماكن في محيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، لتسجل خروقات جديدة، ضمن مناطق هدنة «روسيا – تركيا» والمنطقة منزوعة السلاح.
ونشر المرصد السوري في وقت سابق أنه رصد المزيد من الخروقات، التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية- التركية، حيث استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة كبانة، ومناطق أخرى من جبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية، كما استهدفت قوات النظام أماكن في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، في الريف الشمالي الحموي.
في غضون ذلك، كشفت مصادر بالمعارضة السورية عن وصول قوائم لآلاف المطلوبين للخدمة الاحتياطية بجيش النظام السوري في مناطق التسويات، وذلك على الرغم من شطبها من سجلات الاحتياط قبل أسابيع.
وأوضحت المصادر شن حملات اعتقال للعديد من المطلوبين في قوائم احتياط جديدة تضم نحو 300 ألف اسم في مناطق عدة بريف دمشق والغوطة الشرقية ومدينة التل في القلمون الغربي وغيرها.
من جهة أخرى، يعيش معظم ناشطي إدلب وريفها من المناهضين لتنظيم جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا والمعروفة بـ«هيئة تحرير الشام»، قلقاً كبيراً إزاء التهديدات، التي يتعرضون لها من قبل التنظيم المتطرف الّذي يسيطر على أجزاء كبيرة من إدلب وبلداتها شمال غربي البلاد.