افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس الأول معرض «الشيخ زايد وأوروبا: رحلة» والمقام في صرح زايد المؤسس بأبوظبي.
وتنظم المعرض بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والرئاسة البلغارية والنمساوية للاتحاد الأوروبي لعام 2018 وذلك تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي وتستمر أعماله حتى 31 ديسمبر 2018.
وحضر حفل الافتتاح كل من معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة آنتونيلا مي بوختر المستشارة الاتحادية الخاصة للنمسا ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة وسفراء الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة وعدد من المسؤولين.
وتعاونت بعثة الاتحاد الأوروبي مع أكثر من 16جهة إماراتية وأوروبية على تنظيم المعرض الذي أكثر من 50 قطعة من ضمنها شهادة تطعيم الشيخ والتي تتضمن خط يد الشيخ عام 1951.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على أهمية هذا المعرض ودوره في تسليط الضوء على الجهود الرائدة التي قام بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ علاقة قوية واستراتيجية بين دولة الإمارات دول الاتحاد الأوروبي.
وقال سموه في تصريح له بهذه المناسبة: «شكل ما رآه الشيخ زايد في أوروبا أثناء رحلاته إلى الخارج في الخمسينات والستينات مصدر إلهام له، فعقد العزم على أن تنعم دولته وشعبه بما لمسه من تطور ونهضة هناك. ومع تدفق الإيرادات المالية الجديدة التي وفرتها مبيعات النفط، استطاع البدء بالمشاريع الإنشائية والتنموية الهامة في دولة الإمارات، لضمان أن ينعم الافراد برفاهية إجتماعية عالية، ويحصلوا على فرص للنمو وتحقيق طموحاتهم».
من جانبه قال معالي زكي نسيبة وزير دولة «هذا المعرض خاص جداً بالنسبة لي حيث أنه يشيد بشكل خاص بالشيخ زايد، الذي كان له دور أساسي في إقامة روابط قوية بين الإمارات والإتحاد الأوروبي، استناداً إلى القيم الأساسية للصداقة والوحدة في التنوع».