|  آخر تحديث أكتوبر 31, 2018 , 15:11 م

مريم أمجون: التحدي فتح أمامي أبواب المعرفة


مريم أمجون: التحدي فتح أمامي أبواب المعرفة



منذ صعدت خشبة المسرح، سطعت الصغيرة المغربية مريم أمجون، الفائزة بلقب «بطلة التحدي 3»، نجمة للحفل الختامي لتحدي القراءة العربي.

وقالت البطلة الصغيرة: إنها لم تكن تتوقع أن تفوز بلقب التحدي، رغم أنها استعدت جيداً له. وقالت: «منذ 2017 وأنا أقوم بقراءة الكتب وتلخيصها وأحاول فهمها وتحليل نصوصها، واستطعت بفضل الله أن أنهي 50 كتاباً فتحت أمامي أبواب المعرفة على اتساعها».

وتوجهت مريم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، على مبادرته الرائعة. وقالت: «هذه المبادرة فتحت في قلوبنا المعرفة، ونمت لدينا حب القراءة، ولذلك أنصح الأطفال العرب بالقراءة، لأنها منارة الحضارة وهي طريقنا للوصول إلى المجد والسيادة».

مريم أشارت في حديثها إلى أبرز الصعوبات التي واجهتها خلال مشاركتها في التحدي. وقالت: «واجهت صعوبات كثيرة، ولكن بفضل إصراري تمكنت من تجاوزها، والتحدي الأبرز الذي واجهني كان فهم بعض الكتب التي اطلعت عليها، حيث وجدت صعوبة في فهم كلماتها وأفكارها، ولكن تمكنت من تجاوز ذلك عبر التمعن وإعادة القراءة». وبيّنت مريم أنها تفضل قراءة الكتب التي تعالج المشكلات الاجتماعية، إلى جانب الكتب التاريخية والعلمية.

 

 

حلم مريم ابنة التسع سنوات، بدا كبيراً، حيث تطمح إلى أن تكون في المستقبل مهندسة معمارية، وبحسب قولها لـ «البيان»: «أطمح أن أكون مهندسة معمارية، وأن أصبح مثل المهندسة العراقية الراحلة زها حديد».

من جانبه، لم يُخْفِ والد مريم الذي يعمل مدرساً لمادة الفلسفة، فرحته بفوز ابنته باللقب الأغلى. وقال لـ«البيان» إن مريم هي أكبر أبنائه، وأنها تعودت على القراءة منذ صغرها. وقال: «كنا نتبادل أنا ووالدتها القراءة لها ولأخيها، ومع مرور الوقت بدأت مريم وحدها بالقراءة، واستطاعت أن تنجز قراءة 50 كتاباً وحدها، من دون مساعدتنا».

وذكر أن مريم تحفظ جزأين من القرآن، وقال: «حفظ مريم للقرآن ومداومتها على القراءة ساعد كثيراً في تحسين لغتها العربية»، معبراً عن فخره بفوز ابنته. وقال: «هذا الفوز ليس فخراً لمريم وحدها وإنما للمغرب كله، وللعرب أيضاً».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com