أكد الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أن اللجان المنبثقة من اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني 2015، لم تتلقَ أي طعون خلال اليوم الأول على بدء تلقي طلبات الطعون، مشيراً إلى أن المدة التي حددتها اللجنة لتقديم طلبات الاعتراض على أسماء المرشحين ستنتهي غداً الأربعاء.

وقال إنه لم يتم تقديم أية طعون على قائمة الأسماء الأولية المسجلة في جداول قيد الناخبين، والتي أعلنت عنها اللجنة يوم الأحد الماضي، مضيفًا أن نتيجة الطعون ستعلن يوم الخميس المقبل، وأن الإعلان عن قائمة المرشحين النهائية سيكون في الـ 31 من أغسطس الجاري.

وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات أعلنت عن فتح باب التقدم بطلبات الاعتراض على المرشحين أمام المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية، خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس، عبر 9 لجان على مستوى الدولة، وذلك بعد أن أعلنت اللجنة عن تسجيل نحو 347 طلباً لمرشحين في انتخابات عضوية المجلس الوطني الاتحادي.

وقال أحمد محمد بن حميدان نائب مدير عام ديوان سمو حاكم دبي رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 إن اللجنة لم تتلقَ أي طعون فيما يتعلق بمرشحي إمارة دبي والبالغ عددهم 62 مرشحاً بينهم 22 امرأة.

وبحسب قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم 1/3/2015 بشأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي فإن المادة رقم 52 الخاصة بالطعون الانتخابية حددت أنه تُشكل لجنة الطعون برئاسة قاض، وعضوية اثنين من ذوي الخبرة والاختصاص، وتتولى اللجنة فحص كافة الطعون المقدمة إليها، سواء بالطعن على ترشح أحد المرشحين أو على إجراءات الاقتراع والفرز، وتقديم تقارير بالرأي القانوني فيها إلى اللجنة الوطنية.

وأوضح المستشار القانوني منصور بن نصار مدير الادارة القانونية في مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس لجنة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 أن الاقبال على الترشج كان طيبا ومتوقعا من أبناء الامارة متمنياً أن لا يكون هناك أي طعون.

وبين راشد عبدالرحمن جبران السويدي رئيس لجنة الانتخابات في إمارة عجمان بأن اللجنة تعمل وفق الضوابط والشروط التي وضعتها اللجنة العليا لتنظيم الانتخابات، مشيراً بأنه سيتم إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين بعد انتهاء مدة الطعون.

وأكد المستشار راشد جمعة رئيس اللجنة الانتخابية بأم القيوين على أهمية مشاركة الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لإنجاح عملية اختيار أعضاء جدد للمجلس من أجل المساهمة في عملية التطوير السياسي في ظل القيادة الرشيدة، ومن أجل تحقيق الرفاهية والنماء لكافة المواطنين، وأوضح أن المتتبع لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي سيلحظ أن القيادة الرشيدة للدولة لم تلجأ إلى سياسة حرق المراحل بل فضلت أن تنضج التجربة السياسية الداخلية على مهل وتأن دون تعجل حتى اكتملت وأصبحنا نجني ثمارها.

وأعرب العميد محمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عن أمله في عدم استقبال أي طلبات انسحاب من قبل المرشحين خلال المدة المحددة لإجراءات الطعون، وأكد أن هذه المرحلة تعد إحدى مراحل العملية الانتخابية.

ويحق لـ 224 ألفاً و279 مواطناً ومواطنة التصويت في 3 فترات الأولى عبر التصويت في السفارات في الخارج خلال الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر المقبل، والثانية خلال فترة التصويت المبكرة والتي تبدأ من 28 إلى 30 من سبتمبر المقبل، والثالثة في يوم الثالث من أكتوبر المقبل.

وحددت اللجنة الوطنية للانتخابات يوم 14 سبتمبر المقبل، موعداً لإغلاق الباب نهائياً أمام تقدم المرشحين بطلبات انسحاب من السباق الانتخابي، وهو الموعد نفسه الذي خصصته اللجنة أيضاً لنهاية استقبال تقدم المرشحين بأسماء وكلائهم في الانتخابات.