كرّم محمد الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات صباح أمس السائقين المثاليين وقدامى العاملين والسائقين المكلفين المتميزين ومشرفات النقل والسلامة والجهات المتعاونة المساندة للمؤسسة بفرع الفجيرة وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم في قاعة ليالينا بفندق كونكرد الفجيرة في إطار فعاليات أسبوع المواصلات المدرسية الذي انطلق هذا العام تحت شعار « طلابنا أمانة».

حضر الحفل عبدالله بن سويف المدير التنفيذي لدائرة النقل المروري، ومحمد سهيل مدير فرع المؤسسة بالساحل الشرقي وعدد من الموظفين وممثلي الجهات المتعاونة والشركاء.

ورحب محمد سهيل سعيد مدير فرع الساحل الشرقي في كلمته بالحضور وبالمتميزين من السائقين ومشرفي النقل والسلامة بالفرع وقدامى العاملين ممن امضوا في الخدمة أكثر من 20 سنة، حيث أثمر تميز هذه الفئة في فوز فرع الساحل الشرقي بالمركز الأول في جائزة مواصلات الإمارات للريادة للعام الحالي مناصفة مع فرع دبي. ولفت إلى التزام مواصلات الإمارات بواجبها في خدمة المجتمع برعاية الكثير من الفعاليات المجتمعية في المنطقة كالأنشطة الدينية والثقافية والرياضية والتربوية.

وقال: ان مؤسسة مواصلات الإمارات مع وزارة التربية والتعليم حققت إضاءات ساهمت في تفعيل المسيرة التربية والتعليمية بالدولة. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للطلبة المنقولين عبر مواصلات الإمارات بلغ 31 ألف طالب وطالبة بواسطة 540 حافلة يعمل عليها 513 سائقاً، بينهم 6 مواطنين فقط، وذلك لأكثر من 106 مدارس في الساحل الشرقي من الدولة عبر محطاتها المنتشرة في الفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا الفجيرة.

هذا وقد أنهت المؤسسة استعدادها لبداية العام الدراسي الحالي من خلال إضافة 8 حافلات جديدة لمواجهة النمو في أعداد الطلبة، كما قامت بإحلال 58 حافلة ضمن خطة مواصلات الإمارات لتجديد الأسطول. وقد تم الانتهاء من صيانة الحافلات الحالية استعدادا لبداية العام الدراسي. وأكد محمد سهيل في حديثه « للبيان» أنه تم استحداث 4 خطوط إضافية جديدة، إضافة إلى الخطوط القديمة التي تعمل عليها الحافلات المدرسية، ليصل العدد الإجمالي لجميع الخطوط بالفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا الحصن 784 خطاً، وتشمل الخطوط الجديدة 3 خطوط بمسافي، وخطاً بمنطقة مربح.

وأضاف إن أسبوع المواصلات المدرسية لهذا العام اشتمل على ما يقارب من 36 سنة برنامج تدريبي لسائقين ومشرفي النقل والسلامة نفذت بواسطة مدربين مؤهلين من جهات مختلفة كالشرطة والدفاع المدني ووزارة الصحة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.