صرح معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة، بأن الإمارات بدأت زيادة إنتاجها من النفط في الربع الثالث. وقال في تغريدة على موقع «تويتر»: «ستبلغ الطاقة الإنتاجية لدولة الإمارات بنهاية عام 2018 حوالي 3.5 ملايين برميل في اليوم. وسيخضع إنتاجنا لشهر ديسمبر لحجم طلب العملاء وحاجة السوق».

وأضاف المزروعي: «تماشياً مع متطلبات السوق، بدأت الإمارات زيادة إنتاجها من النفط في الربع الثالث، ومن المتوقع زيادة مستويات إنتاجها في أكتوبر الجاري ونوفمبر المقبل».

وأكد أن «الإمارات تظل ملتزمة بالعمل مع شركائها في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والدول غير الأعضاء في المنظمة لضمان التوازن والاستقرار في السوق، وذلك لمصلحة كل من المنتجين والمستهلكين».

من جهة أخرى، قال الأمين العام لمنظمة أوبك، إن المنظمة ترى أن سوق النفط تتلقى إمدادات كافية، لكنها قلقة بشأن حدوث تخمة في المعروض في العام المقبل، مما يشير إلى أن المنتجين ليسوا متعجلين لتمديد اتفاق يونيو بشأن زيادة الإنتاج.

وارتفعت أسعار النفط هذا العام بفعل توقعات بأن تضغط العقوبات الأميركية على طهران على الإمدادات عبر خفض شحنات ثالث أكبر منتج في أوبك. وبلغ خام برنت الأسبوع الماضي 86.74 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2014.

وعلى نحو منفصل، حدثت أوبك توقعاتها للعرض والطلب على النفط أمس، لتخفض تقديرات الطلب للعام القادم بسبب تحديات اقتصادية مثل النزاعات التجارية وتقلبات الأسواق الناشئة، وأشارت إلى فائض في المعروض.

وفي التقرير الصادر أمس، خفضت أوبك تقديرها للطلب في 2019 على نفطها إلى 31.8 مليون برميل يومياً بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المنظمة.

ويشير التقرير إلى فائض في المعروض بنحو مليون برميل يومياً في 2019.

وتراجع النفط إلى أدنى مستوياته في أسبوعين، أمس، مواصلاً خسائره من الجلسة السابقة. حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 1.15 دولار بما يعادل 1.4 % إلى 81.94 دولاراً للبرميل. ولامس الخام في وقت سابق أدنى مستوياته منذ 27 سبتمبر عند 81.35 دولاراً بعد أن أغلق منخفضاً 2.2 % أول من أمس. ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 91 سنتاً أو 1.2 % إلى 72.26 دولاراً بعد أن تراجعت أيضاً إلى أقل سعر منذ 27 سبتمبر. وانخفض الخام 2.4 % في الجلسة السابقة.