دشن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع أول مستشفى ميداني لعلاج كبار السن محليا وعالميا وذلك في إطار سلسلة من المبادرات التطوعية والإنسانية الهادفة إلى العناية بكبار السن تزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الاول من أكتوبر من كل عام.
وتأتي هذه المبادرة التطوعية الإنسانية بمناسبة “عام زايد” بالتعاون بين الاتحاد النسائي العام ومبادرة زايد العطاء انسجاما مع الجهود الوطنية والمجتمعية في خدمة كبار السن الذين يجسدون قيم الولاء والانتماء والعمل والإنجاز من أجل الوطن.
ويقدم المستشفى الميداني المتحرك خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للمسنين وبالاخص النساء باشراف نخبة من الاطباء المتطوعين من دولة الامارات.
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان مبادرة المستشفى الميداني لكبار السن تاتي استكمالا للمبادرات التطوعية والانساني لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في السنوات الماضية والذي استطاع ان يصل برسالتة الانسانية للملايين من خلال الآلاف من الساعات التطوعية التي ساهمت بشكل كبير في استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة الانسانية وتبني مبادرات مبتكرة تساهم في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني لدى الشباب.
وأضافت أن مبادرة المستشفى الميداني لكبار السن التي تجسد الالتزام الديني والوطني والأخلاقي تجاه شريحة كبار السن من الآباء والأمهات والأجداد تأتي تحت شعار “على خطى زايد” وتستمر طيلة عام 2019 .
وأكدت السويدي اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بفئة كبار السن وتقديرها ودعمها المتواصل لهذه الفئة من خلال رعايتها لمبادرات خلاقة تعنى بالمسنين.
وقالت ان سمو “أم الامارات” تحرص على العناية بفئة كبار السن من خلال المبادرات التي وجهت باطلاقها ومنها عيادة متنقلة للمسنين وتدشين مستشفى ميداني وتنظيم ملتقى صحي لكبار السن واطلاق برنامج للتوعية الصحية وآخر لتحفيز العمل التطوعي لخدمتهم وفق أعلى المعايير العالمية مشيرة الى ان هذه الفئة تحظى بمكانة خاصة عند القيادة الرشيدة للدولة خاصة وان فئة كبار السن قدمت الكثير ولعبت دورا كبيرا في بناء الوطن.
وقالت ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أولت اهتماما خاصا بكبار السن وبالاخص النساء محليا وعالميا ودعمتهم في جميع المجالات ووفرت لهم الرعاية الصحية الشاملة.
وأضافت أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” أرسى هذه المبادئ ووضعها موضع التنفيذ وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله.