بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الدكتور حمد سعيد الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية «حملة الشيخة فاطمة الإنسانية للكشف المبكر للمرأة والطفل» من بلدة جب جنين في البقاع اللبنانية بحضور جمال الجراح وزير الاتصالات ممثلاً عن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري والدكتور محمد الجنون رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي وعدد من نواب المنطقة ورؤساء البلديات وفاعليات شعبية واجتماعية وإعلامية.

وأكد حمد الشامسي أن هذه الحملة تمثل رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودورها الريادي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، حيث وضعت الأطر الأساسية لنهضة شاملة وتنمية مستدامة بفضل الدعم الذي توفره القيادة الرشيدة للدولة.

وقال: «إنها فرصة عظيمة أن نتوج اليوم باكورة أعمال سمو»أم الإمارات«التي تقترن بجهودها ومكارمها المتعددة التي لم تقف عند المرأة الإماراتية فحسب بل تجاوزت إلى المرأة العالمية أيضاً وما نشهده اليوم خير دليل على ذلك».

وأوضح أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شكلت نموذجاً مشرفاً للأم القائدة التي تتميز بنظرة مستقبلية ثاقبة لبناء مستقبل أفضل للمجتمع والمرأة على وجه الخصوص، وارتبط اسمها بدعم قضايا المرأة الإماراتية والاهتمام بشؤونها وتمكينها، وامتدت جهودها إلى دعم المرأة في شتى بقاع العالم.

كما ألقى وزير الاتصالات اللبناني جمال الجراح كلمة شكر فيها دولة الإمارات على هذه المبادرة الكريمة والطيبة والتي تأتي ضمن سياستها المعروفة في تقديم الخير للآخرين.

من جانبها أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن حملة سمو الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تعمل في محطتها الحالية في لبنان ضمن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في مختلف دول العالم وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة»حفظه الله«وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»رعاه الله «للعمل التطوعي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.