اقتحم مئات المستوطنين اليهود صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق في ثالث أيام “عيد العرش اليهودي” في الوقت الذي تعتزم فيه المحكمة العليا السماح للمستوطنين اليهود بأداء شعار دينية داخل الحرم وهو ما حذرت منه السلطة الفلسطينية ووصفته بالكارثة.
وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى وساحة البراق إلى ثكنة عسكرية بعد نشرها العشرات من أفرادها في المنطقة إضافة إلى إغلاق طرقات وشوارع في المدينة لتسهيل حركة المستوطنين خاصة المؤدية إلى بلدة سلوان وباب المغاربة باتجاه ساحة البراق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن المستوطنين بمجموعات كبيرة متتالية اقتحمت المسجد الأقصى عبر باب المغاربة بحراسة من شرطة وضباط الاحتلال.
وقام مستوطنون بأداء صلواتهم حاملين سعف وثمار النخيل على أبواب الأقصى من الجهة الخارجية فيما وضعت القيود على دخول المسلمين إلى المسجد بتحرير وحجز الهويات وتسليمهم بطاقات لحين مغادرة المسجد.
وأدى المستوطنون الصلوات وشكلوا عروض رقص وغناء فور خروجهم من المسجد عبر باب السلسلة.
وفي ساحة البراق بدأت منذ ساعات الصباح الأولى الصلوات الخاصة “بعيد العرش” اليهودي.