تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بدبي، افتتح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمكافحة جرائم الملكية الفكرية، في فندق جراند حياة بدبي أمس، تحت شعار «مكافحة الموجة العالمية لجرائم التجارة غير المشروعة»، والتي ناقشت في غالبها البضائع المقلدة وتأثيراتها السلبية في السوق العالمية، في سياق مكافحة جرائم انتهاك الملكية الفكرية.
حضر المؤتمر اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومساعدوه، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، وتيم موريس المدير التنفيذي للخدمات الشرطية في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، وبوب بارتشييزي رئيس التحالف الدولي لمكافحة التقليد.
وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة يومين من تنظيم القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع وزارة الداخلية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية وشركة مختبرات أندرايترز UL وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، والتحالف الدولي لمكافحة التقليد.
وأوضح اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت في استضافة هذا المؤتمر الدولي والذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بمشاركة نخبة من ضباط إنفاذ القانون وأصحاب الخبرات في مجال التكامل الاستراتيجي وتوحيد السياسات لمحاربة جرائم الملكية الفكرية.
وكشف اللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية في تصريحات خاصة لـ «البيان»، أن العمل على تقليل إنتاج المواد المقلدة لا يجدي نفعاً في ظل الانفتاح العالمي، منوهاً بأن ألمانيا تطوِّر حالياً كلباً ذكياً للكشف عن البضائع المقلدة في الحاويات عبر رفده بقاعدة بيانات ضخمة.
وأن هذا الأمر سيساهم في تفعيل عمليات الضبط في ظل تبادل مليارات من البضائع بين دول العالم، منوهاً بأن دولة الإمارات غلظت العقوبات على منتهكي الملكية الفكرية بالسجن والغرامة التي تصل إلى مليون درهم.
وأكد اللواء العبيدلي أن القيادة العامة لشرطة دبي تواكب كل جديد وتطلع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في مجال مكافحة جرائم الملكية الفكرية، مضيفاً أن المؤتمر الدولي الثاني عشر لمكافحة جرائم الملكية الفكرية سيفتح آفاقاً جديدة من التعاون المثمر مع منظمة الإنتربول وباقي أجهزة إنفاذ القانون.
من جانبه قال حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة مختبرات أندرايترز UL في منطقة الشرق الأوسط: «يعتبر التقليد مشكلة عالمية تؤثر على أغلب قطاعات الأعمال، ولهذا فإنه من غاية الأهمية أن تتعاون المنظمات العالمية مثل «UL» بشكل وثيق مع المؤسسات القانونية المحلية والدولية وخبراء حماية الملكية الفكرية وأخصائيي هذا المجال لمكافحة هذه المشكلة المتنامية».
وتشارك منظمة الإنتربول في هذا العام باستضافة الحدث بالتعاون مع شرطة دبي بالاشتراك مع وزارة الداخلية في دولة الإمارات ومنظمة أندررايترز «يو إل» والائتلاف الدولي لمكافحة التزييف وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، ويتضمن جدول أعمال المؤتمر اجتماعات شخصية تتيح للحضور وممثلي المنظمات المشاركة التواصل بشكل مباشر.
قال حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة مختبرات أندرايترز UL في منطقة الشرق الأوسط: يساهم طاقم العمل الخبير لدى «UL» بشكل دوري في ورشات العمل وجلسات النقاش التي تقام دورياً في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتوعية بجرائم الملكية الفكرية، كما تعمل «UL» على الدوام على تطوير شراكات لحماية المستهلكين.