أكدت مجلة «فوربس» الأميركية، أن دبي تتصدر المشهد الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ليس مستغرباً عليها، لمن يعرف مكانة دبي في المنطقة.

وأضافت المجلة الأميركية، أن دبي هي أكثر مدن المنطقة ارتباطاً بالعالم، ومن السهل الوصول إليها من أي مكان في العالم، مقارنة بأي مدينة أخرى في الشرق الأوسط. وتوفر دبي مناخاً صديقاً مواتياً للأعمال، بما يتوفر فيها من العديد من المناطق الاقتصادية الخاصة، وانخفاض الضرائب بالنسبة للشركات الإقليمية والعالمية.

وأوضحت «فوربس» في تعليق على حصول دبي على المركز الأول إقليمياً والخامس عشر عالمياً في مؤشر مراكز المال العالمية، وجود الإمارة بين المراكز العشر الأولى في جميع الفئات الفرعية في المؤشر الصادر عن مؤسسة «زي ين» الصينية البحثية.

وكانت دبي قد تصدرت المنطقة أيضاً في مؤشر المدن العالمية الصادر في وقت سابق عن مؤسسة «إيه تي كيرني» الاستشارية، فيما احتلت المركز 28 عالمياً.

وقالت مجلة فوربس في تقرير حديث إن دول الشرق الأوسط ودول التعاون الخليجي، وتحديداً المدن سريعة النمو، دخلت في منافسة لا تنتهي لتتويج العاصمة التجارية للمنطقة وقد درجت مدن أخرى في المنطقة على الاستئثار باللقب، لكن هذا تغير في الآونة الأخيرة بفضل جيل جديد من المدن الحديثة، المزدحمة بناطحات السحاب، وأبراج الفولاذ والزجاج اللامعة، بالإضافة إلى العمالة الوافدة والمطارات ذات المستوى العالمي.

وأشارت المجلة إلى أن دبي كانت رائدة دول الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا ودول التعاون في هذا السباق خلال السنوات القليلة الماضية، والتي أقرها مسح جديد للمراكز التجارية العالمية التي أظهرت أن دبي تتطلع إلى أن تكون ضامنة لمطالبتها بأنها أكثر المراكز التجارية جاذبية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.