صنفت مجلة «باسبورت مغازين» دبي في المركز الرابع في قائمة أفضل وجهات السفر في العالم في 2015، متفوقة على وجهات عالمية عريقة مثل اسطنبول، ونيويورك، وسنغافورة، وكوالالمبور. وحلت لندن وبانكوك وباريس في المراكز الثلاث الأولى. فيما حلت لوس أنجليس في المركز العشرين. وتوقعت المجلة أن تستقبل دبي قرابة 14.28 مليون زائر في 2015.
من جهة أخرى، حلت طيران الإمارات في المركز الثاني كأفضل شركة طيران صداقة للعائلة والأطفال، نشرها موقع «ترافيل آند ليجر»، من بين ثماني شركات طيران عالمية. وذلك من خلال «سكاي سيرفيرز» ورسوم فلاي وذ مي.
وقال الموقع، إن طيران الإمارات تحفل بأشياء كثيرة على متنها، حيث يحصل المسافرون الصغار على اهتمام خاص مع ترفيه من دون توقف، من خلال مجلة «فلاي ويذ مي» المليئة بالألغاز، والرسوم الكرتونية. بالإضافة إلى فرص الحصول على مجموعة الدمى لشخصيات كرتونية ملونة جرى تصميمها لإثراء مخيلة الأطفال، وكل شخصية تكمل منتجات طيران الإمارات الخاصة بالأطفال، المتمثلة في بطانية صوفية خفيفة، ودمية صغيرة يمكن ربطها حول الحزام، لتشجيع الأطفال على الالتزام بمعايير السلامة.
وتوفر طيران الإمارات للصغار قبل صعودهم إلى الطائرة عربات للتنقل عبر أرجاء المطار مجاناً. وتعطى الأولوية في صعود الطائرة للعائلات التي تسافر بصحبة الأطفال.
وواصلت وسائل الإعلام العالمية اهتمامها بإعلان طيران الإمارات عن إطلاق أطول رحلة في العالم من دبي إلى بنما سيتي، وقال موقع «ترافيل اند ليجر» إن طيران الإمارات ستستحوذ على عرش أطول رحلة تجارية في العالم من كانتاس، عبر طائرة من نوع بوينغ 777-200 ال آر.
وأضاف أن الرحلة بالنسبة لطيران الإمارات ستعمل بمثابة بوابة للسفر السياحي والتجاري إلى مدن عبر أميركا الوسطى، والكاريبي، وأميركا الجنوبية والشمالية، فضلاً عن توفير طاقة إضافية للمواد الإلكترونية، والمعدات، والأدوية.
وتابع : إن موقع دبي في مفترق طرق طبيعي بين القارات، يعني قدرتها على ربط معظم المدن في أوروبا، وإفريقيا، والأميركيتين، وآسيا، ما يساعدها في أن تصبح وجهة الطيران الأولى في العالم.
والطائرة المستخدمة ستضم 266 مقعداً في ثلاث درجات. أما أبعد وجهة تعرضها طيران الإمارات حاليا فهي إلى لوس انجليس من دبي بمسافة 13.420 كم، وتستخدم ايرباص ايه 380.
وقالت صحيفة تورنتو ستار، إن موقع دبي في مفترق طرق طبيعي بين القارات، يعني قدرتها على ربط أكثر المدن في أوروبا، وإفريقيا، والأميركيتين، وآسيا، ما يساعد طيران الإمارات على أن تصبح شركة الطيران الأولى في العالم. مضيفة أن طيران الإمارات توشك على انتزاع حاملة لقب أطول رحلة تجارية في العالم من كانتاس الاسترالية، بخدمة بين وجهتها دبي ومدينة بنما.
وذكرت الصحيفة الكندية أن بنما تشكل لطيران الإمارات بوابة دخول للسفر السياحي والتجاري إلى مدن في أميركا الوسطى، ومنطقة الكاريبي وأميركا الشمالية والجنوبية، فضلاً عن توفير طاقة للمواد المستوردة من إلكترونيات وأجهزة ومعدات، ويتوقع تدشينه في 1 فبراير.
وتضم الطائرة وهي من نوع بوينغ 777-200 ال آر ذات المحركين التي ستستخدم في هذا الخط، ويبلغ مداها 17.000 كم، 266 مقعداً في ثلاث درجات. وكان هذا النوع من الطائرات ضرب مسافة قياسية عالمية في 2005، عندما حلقت طائرة مسافة 21.601 كم، أكثر من نصف المسافة حول العالم شرقاً بين هونغ كونغ ولندن، رغم قلة عدد الركاب على متنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقصى مسافة تقطعها طيران الإمارات حالياً هي لوس أنجليس بمسافة 13.420كم من دبي، مستخدمة إيرباص سوبر جمبو إيه 380، وتسير الناقلة حالياً رحلاتها في أميركا اللاتينية إلى ريو دي جانيرو وساو باولو وبوينس أيريس.
وقالت صحيفة إيريس تايمز إن أطول رحلة في العالم التي أعلنت عنها طيران الإمارات التي تعتبر منطقة مزدهرة ستكون مصدر فائدة لبنما وأميركا اللاتينية.
وأضافت أن بنما ستكون بوابة إلى أميركا اللاتينية، موفرة خيارات مناسبة للمسافرين من والى دبي وصولا إلى وجهات عالمية أخرى.
وذكر موقع ترافيل لند تور ان طيران الإمارات ستسير أطول رحلة طيران في العالم متفوقة على كانتاس في خط سدني- دالاس، المعروف سابقا بأطول رحلة طيران في العالم.
ووفقا للتقارير فإن الخط سيفتتح للسفر السياحي والتجاري الى مدن في أميركا الوسطى، والكاريبي، وأميركا الشمالية والجنوبية.
واحتلت دبي المركز الأول إقليماً، والمركز 13 عالمياً في قائمة المدن العشرين الأولى أعدتها شركة « سافيليز وورلد». متقدمة على فرانكفورت، ومدريد، وبروكسل، وأمستردام ، وموسكو، وبرلين. وحظيت بتقدير « ألفا » في الربط العالمي، إلى جانب ثماني مدن. وسجلت أعلى نقاط في مؤشري السياحة واللوجستيات.
وجلت في المركز 14 في الكثافة السكانية بمعدل 5 أشخاص للهكتار الواحد. والمركز 18 في كثافة المناطق الإدارية.
وجاءت في المركز الأول في استقطاب كبار الأثرياء من منطقة الشرق الأوسط، تلتها مدينة أبوظبي، ثم الدوحة، والرياض.