ألتقى وزير الشباب معالي السيد مكرم مصطفى القيسي وفدا يضم عددا من اعضاء المؤتمر الوطني للشباب ورئيس جمعية فرسان السلام الدكتور امين ابو حجلة، ونخبة من طلبة الجامعات الخاصه والحكوميه وعدد من طلبة المدارس والهيئات الإجتماعيه في الألوية والمحافظات ودار نقاش حواري يتعلق بآليات توجيه الشباب والأستثمار بطاقاتهم وأستعرض معالي الوزير دور الوزاره في خدمة الشباب منوها الى دعمه لكافه المبادرات الشبابيه التي يتم طرحها، ملخصا مشكلة الشباب بالفراغ وهو التحدي الذي يواجههم مما قد يتسبب ببعض السلبيات كالمخدرات والعنف والتطرف الفكري، مضيفا بأن الوزارة تسخر كافة المديريات الشبابيه في المحافظات لخدمه رياده الشباب واستقبال فعاليتهم وورش اعمالهم، لاسيما في مجالات الحوار سيما وان هناك نهج تسير به الوزارة يستند الى فتح افاق الحوار معهم.

وتحدث المستشار الدكتور محمد البدور الامين العام للمؤتمر الوطني للشباب عن دور هذا المؤتمر كمشروع عمل مع الشباب يساهم في تفعيل دورهم في مسيرة الوطن تجسيدا لتوجيهات مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني “حفظه الله”. وقال ان المؤتمر يتضمن العديد من البرامج التي ترتكز على تجذير النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة السياسيه السلم المجتمعي وكذلك التغير الايجابي في الحياه العامه مشيرا الى انه سيكون من مخرجات المؤتمر تشكيل مجلس وطني للشباب في الجامعات والألويه والمحافظات.

وقال سعادة العين غازي باشا الطيب الموجه العام للمؤتمر: “ان الشباب هم ركيزة البناء في المجتمع وهم اصحاب الارادة التي اذا ماتم الاستثمار بها انما سيتحقق مزيدا من الانجاز لمسيرة الوطن، منوها الى ان التطرف الفكري سببه الجهل مناشدا الشباب بنبذ التطرف وخطابات الكراهية سيما وانها غدت اليوم ظاهره تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.