أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن تحديد موعد إطلاق قمر «خليفة سات» يوم 29 أكتوبر المقبل يؤكد أن الإمارات تسير على الطريق الصحيح في رحلتها نحو تحقيق طموحاتها الفضائية التي انطلقت منذ عقود.
وأوضح الفلاسي، أن الجاهزية التامة لإطلاق «خليفة سات» ليست مجرد إنجاز تكنولوجي وعلمي نجحت الإمارات ومؤسساتها المعنية في تحقيقه، بل هو تأكيد للعالم أجمع، على المستوى المتقدم الذي باتت تتمتع به من كفاءات وخبرات تقنية ومهنية، وعقول مبتكرة ومبدعة، استطاعت بسواعدها الإماراتية وعلى مدى خمس سنوات أن تحمل الأمانة التي أودعتها فيها قيادتنا الرشيدة، والنجاح في قطع أشواط طويلة واضعين التحديات والصعوبات خلفهم.
وقال: «اليوم نفخر بحصاد سنوات من العمل الجاد، نتج عنه بناء منظومة علمية وتعليمية متمكنة استطاعت أن تخرج جيلاً واعداً من أبناء وبنات الإمارات، والذين يقومون بدورهم بتمهيد الطريق للأجيال القادمة، التي ستواصل المسير، في إطلاق مزن سات العام المقبل، ومسبار الأمل نحو المريخ عام 2020، واختيار أول رائد فضاء إماراتي لإرساله إلى الفضاء، ثم إلى مدينة المريخ التي تبعد عنا أقل من 100 عام من العمل الدؤوب والشغف للريادة».
واختتم الفلاسي «إن نجاحات الإمارات في هذا القطاع اليوم أكبر من أن تحصى، فأبناء الإمارات بدعم من قيادتنا، باتوا أهلاً للابتكار، ولن تُثنى عزيمتهم في رفع اسم الإمارات عالياً في المحافل العالمية وترك البصمة التي تمناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».