ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية، والذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، إلى ما لايقل عن 142 شخصا فضلا عن إصابة المئات، وفقا لما ذكره مسؤول اليوم الاثنين.
وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن آلاف الأشخاص نزحوا بعد أن تضررت منازلهم جراء زلزال الأحد.
وتابع نوجروهو أنه “من المرجح أن يزيد عدد الضحايا لأن تقييم الأضرار مازال مستمرا”.
وضرب زلزال يوم الأحد الجزيرة بعد مرور أسبوع فقط من حدوث زلزال أضعف قليلا تسبب في 20 حالة وفاة في الجزيرة السياحية.
وضرب الزلزال الجزيرة الساعة 0746 مساء الأحد بالتوقيت المحلي (1146 صباح الأحد بتوقيت جرينتش)، وكان مركزه على بعد 18 كيلومترا شمال شرق منطقة نورث لومبوك بالجزيرة وعلى عمق 15 كيلومترا.
وصدر تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي) في أعقاب الزلزال، لكن تم رفع التحذير بعد أن سجلت وكالة الجيوفيزياء والأرصاد الجوية الإندونيسية موجات محدودة على الساحل بارتفاع نحو 13 سنتيمترا.
وقال نوجروهو إن مناطق “نورث لومبوك” و”إيست لومبوك” والعاصمة الإقليمية “ماتارام” كانت الأكثر تضررا.
وأوضح أن انقطاع الكهرباء والاتصالات تسببا في عرقلة عمليات البحث عن المزيد من الضحايا .
وتابع ان “معظم الضحايا لقوا حتفهم على الفور بعد تعرضهم لحطام المباني المنهارة”.
وشعر سكان جزيرة بالي المجاورة والجزء الشرقي من مقاطعة جاوة الشرقية بالزلزال.
وقال مسؤول في المطار إن هناك أضرارا سطحية في أجزاء من مطار ناجورا راي الدولي في بالي لكن عمليات المطار لم تتأثر.
وتستضيف إندونيسيا حالياً مؤتمرين على المستوى الوزاري حول الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في بالي ولومبوك.
وقال وزير الأمن الاندونيسي ويرانتو، الموجود حاليا في لومبوك مع نظرائه الإقليميين من استراليا ونيوزيلندا وميانمار، إنه تم إلغاء اجتماع حول مكافحة الإرهاب، كان من المقرر عقده اليوم الاثنين.
وكان ويرانتو يقيم مأدبة عشاء ترحيبا بالوفود في فندق في ماتارام عندما وقع الزلزال.
وقال إن “جميع الضيوف بخير. قررنا تأجيل الاجتماع كما يمكن لجميع أعضاء الوفود العودة إلى بلدانهم”.