|  آخر تحديث مايو 27, 2018 , 4:44 ص

«تاكسي دبي» تنقل 19 مليون راكب في الثلث الأول


عبر 11 مليون رحلة قطعتها 5200 مركبة

«تاكسي دبي» تنقل 19 مليون راكب في الثلث الأول



نقلت مركبات الأجرة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي في الثلث الأول من العام الجاري 19 مليون راكب عبر 11 مليون رحلة قطعتها 5200 مركبة والتي يتكون منها الأسطول الذي يستحوذ على 50% من السوق المحلي، ويقدم خدماته لفئات مختلفة من المتعاملين من خلال تخصيصه مركبات مجهزة للنساء والأطفال وأصحاب الهمم، فيما قطعت مركبات الليموزين التابعة للمؤسسة خلال الفترة ذاتها ما يزيد على 600 ألف رحلة.

 

وقال الدكتور يوسف آل علي المدير التنفيذي للمؤسسة التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي إن مركبات تاكسي دبي تعمل بجانب عدد من شركات الامتياز التي تقوم بتشغيل مركبات الأجرة وتتنافس جميعها في تقديم أرقى الخدمات للمتعاملين من خلال التميز في نظافة المركبة وتأهيل سائقيها للتعامل مع الشرائح المختلفة للجمهور، مشيراً إلى أن «تاكسي دبي» تقدم خدمات مختلفة للمتعاملين، منها خدمة السيدات ونقل طلبة المدارس عبر خدمة الأيدي الأمينة، إضافة إلى المركبات المجهزة بأفضل المعايير لأصحاب الهمم وخدمة الليموزين التي تقدمها بخيارات متنوعة منها المركبات الكهربائية «تسلا» والسيارات المكشوفة والدراجات ذات أربع عجلات وبعض أنواع المركبات الفارهة، كما تقدم المؤسسة خدمة قطر المركبات.

 

وأوضح أن الخيارات المتنوعة التي تقدمها تاكسي دبي ساهمت في رفع نسبة رضا المتعاملين، حيث بلغت 97% عند مستخدمي مركبات «تسلا»، وسجلت نسب الرضا ارتفاعاً في الخدمات الأخرى مقارنة بالأعوام السابقة.

 

وأشار آل علي إلى أن الشكاوى على مركبات الأجرة التابعة لـ«تاكسي دبي» سجلت هي الأخرى انخفاضاً خلال السنوات الماضية، حيث بلغت 0.18% لكل 100 ألف كيلومتر في الثلث الأول من عام 2018 مقارنة بـ1% لكل 100 ألف كيلومتر في عام 2016، لافتاً إلى أن أغلب شكاوى المتعاملين تركزت على عدم توقف مركبات الأجرة للمتعامل أثناء طلبه لها في الشارع كون هذه المركبات في طريقها لأحد المتعاملين أو عدم توافر المواقف بالقرب من مكان وجود المتعامل، إذ يشكل توقفه في المكان غير المخصص خطورة على مرتادي الطرق وربما يعرض ذلك السائق للمخالفة من قبل السير والمرور أو المشرع.

 

وأكد أن مؤسسة تاكسي دبي تحرص على تبني أفضل الممارسات والسياسات التي تساهم في توفير الخدمة بأقل الأسعار في ظل ارتفاع أسعار الوقود وبطريقة لا تؤثر أيضاً في إيرادات المؤسسة، وذلك بزيادة المركبات الهيدروجينية والكهربائية التي تقلل الانبعاثات وتخفض استهلاك الوقود، واعتماد أنظمة تشغيلية تساهم في الوصول للمتعاملين بطريقة أسرع تساعد على تقليص الكيلومترات المهدرة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com